أخبارثقافة وفنون

2025..عام كوكب الشرق أمّ كلثوم

أعلنت وزارة الثقافة المصرية أن عام 2025 سيكون عاما خاصا يحمل اسم المطربة أم كلثوم بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيلها مع تخصيص برنامج زاخر بالأنشطة والفعاليات لإحياء تراثها الفني والإنساني.

هذا البرنامج يأتي “تأكيدا على الدور المحوري الذي لعبته أم كلثوم في تشكيل وجدان الأمة العربية، بوصفها رمزا خالدا من رموز الفن المصري، وصوتا عابرا للأجيال لا يزال ينبض بالحياة في قلوب الملايين”، وفق ما جاء في بيان وزارة الثقافة المصرية.

ويضمّ البرنامج الإحتفالي الذي يستمر طوال العام الجاري، مجموعة كبيرة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية داخل وخارج مصر تتنوع بين الحفلات الغنائية والمعارض الفنية والعروض السينمائية والمسابقات وورش العمل واللقاءات والندوات.

وستقيم دار الأوبرا المصرية حفلة في فرنسا على مسرح فيلهارموني دي باريس لأوركسترا الموسيقى العربية بقيادة المايسترو علاء عبد السلام وغناء رحاب عمر وإيمان عبد الغني.

كما ستقام حفلتين في القاهرة بمسرح معهد الموسيقى العربية يومي التاسع والسادس عشر من فيفري.

رحيل كوكب الشرق

وفي الثالث من فيفري 1975 رحلت سيّدة الغناء العربي عن عالمنا في القاهرة متأثرة بإصابتها بالفشل الكلوي، عن عمر ناهز 76 عاما.

وشيّع جثمان الراحلة إلى مثواه الأخير في جنازة مهيبة، وكانت واحدة من أكبر الجنازات فى العالم.

320 أغنية
وطوال مشوارها الفني، قدّمت كوكب الشرق 320 أغنية، وقد صنفت أغنيتها “الأطلال” ضمن أفضل مائة أغنية أنتجت في القرن العشرين.

على مستوى كلمات الأغاني يعد الشاعر أحمد رامي أكثر الشعراء تعاونا مع أم كلثوم برصيد 126 أغنية، فيما قدم لها بيرم التونسي 122 أغنية.

وإلى جانب الغناء، كانت لأم كلثوم مسيرة سنيمائية قدّمت خلالها 6 أفلام منها: “وداد” و”دنانير”.

وحصدت كوكب الشرق على العديد من الأوسمة والجوائز من عديد الدول.

وقلّدها الرئيس الحبيب بورقيبة وسام الجمهورية من الدرجة الأولى، عقب الحفلين الذين أقامتهما في تونس يومي 1 و 3 جوان من سنة 1968.

لقاء التحوّل

بدأت أم كلثوم مسيرتها الفنية في سن العاشرة عندما بانضمامها إلى فرقة والدها الشيخ إبراهيم البلتاجي المختصة في الانشاد الديني.

وفي العام 1916 تعرف الشيخ إبراهيم البلتاجي على كل من زكريا أحمد وأبو العلا محمد وكانا من الملحنين المعروفين، فأقنعاه بأن يترك قريته وينتقل إلى القاهرة، ليمثلّ هذا اللقاء نقطة التحول في حياة أم كلثوم التي استقرت مع أسرتها نهائيا في القاهرة 1921، حيث التقت بأبرز الملحنين والشعراء أنتجوا لها أعمالا ظلّت خالدة في تاريخ الفن العربي بوّأتها لتصبح من أهمّ الأسماء الموسيقية في العالم العربي والعالم.

ولدت “أم كلثوم” (فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي) في الرابع من ماي 1908، في قرية طماي الزهايرة فى محافظة الدقهلية بمصر، وتزوجت من طبيبها الخاص الدكتور حسن الحفناوي عام 1954 وهي بعمر الـ59 عاما، وظلت معه حتى وفاتها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى