رياضة

دوري ابطال افريقيا يعود لأحضان مصر بين الاهلي والزمالك

عودة لقب دوري أبطال أفريقيا إلى أحضان الكرة المصرية مجدداً بعد غياب طويل دام 7 أعوام كاملة منذ آخر تتويج مصري باللقب.

وتأهل الأهلي والزمالك، قطبا الكرة المصرية إلى الدور النهائي لدوري الأبطال الذي سيقام يوم 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري المقرر بملعب برج العرب بالإسكندرية وهو النهائي الأول في تاريخ دوري الأبطال لفريقين من بلد واحد.
وبغض النظر عن هوية الفريق الفائز سواء الأهلي أو الزمالك فإن مصر ضمنت التتويج باللقب رقم 14 في دوري الأبطال والذي سيتحقق بعد غياب 7 أعوام كاملة منذ تتويج الأهلي بلقب 2013.


حكاية الأندية المصرية مع لقب دوري الأبطال بدأت عام 1969 بعد أن حقق الإسماعيلي اللقب على حساب إنجلبير الكونغولي (مازيمبي حالياً) بجيل ذهبي للدراويش يقوده القناص علي أبوجريشة.
4 ألقاب عرفتها حقبة الثمانينات من القرن الماضي بدأت بتفوق الأهلي في نسخة 1982 بقيادة جيل الموهوب محمود الخطيب أسطورة الكرة المصرية والذي حقق اللقب على حساب كوتوكو الغاني في عقر داره.
الزمالك يحقق الالقاب
الزمالك حقق اللقب الأول في تاريخه والثالث لمصر بدوري الأبطال في نسخة 1984 على حساب شوتنج ستارز النيجيري بجيل رائع للأبيض بقيادة فاروق جعفر وجمال عبد الحميد والغاني كوارشي.
وعاد الفريق الأبيض لحصد لقبه الثاني بدوري الأبطال عام 1986 متفوقاً على أفريكا سبورتس الإيفواري في النهائي بعد ظهور ملامح جيل رائع بصعود نجم أشرف قاسم وأحمد رمزي ومجدي طلبة مع طارق يحيى وأيمن يونس وخبرات جمال عبد الحميد.
نسخة 1987 شهدت عودة اللقب لأحضان الأهلي من جديد في إنجاز ختامي للأسطورة محمود الخطيب رئيس النادي حالياً مع جيل جديد وقتها بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن وأحمد شوبير وربيع ياسين وأسامة عرابي ، وفاز الفريق على حساب الهلال السوداني في النهائي.

وقاطع الأهلي البطولات الأفريقية في حقبة التسعينات بسبب صدام بين إدارة القلعة الحمراء والاتحاد الإفريقي ولكن هذه الحقبة شهدت تتويج الزمالك بلقبين الأول عام 1993 متفوقاً على كوتوكو الغاني بقيادة الراحل محمود الجوهري وبجيل رائع بقيادة إسماعيل يوسف وأشرف قاسم وأيمن منصور.

وكرر هذا الجيل تفوقه ولكن مع المدرب الألماني فارنر عام 1996 واقتنص اللقب من أنياب شوتنج ستارز النيجيري وكان بطل النسختين نادر السيد حارس المرمى الذي قاد الأبيض للتتويج بتألقه في ضربات الترجيح.
تفوق أهلاوي 
الألفية الثالثة عرفت سيطرة أهلاوية بطلها المدرب البرتغالي مانويل جوزيه الذي قاد الأهلي للتتويج باللقب القاري للمرة الثالثة عام 2001 بجيل من اللاعبين الواعدين على رأسهم حسام غالي ووائل جمعة وتفوق على صن داونز الجنوب إفريقي في النهائي.
وعاد الزمالك مجدداً لسيادة القارة عام 2002 بقيادة مدربه البرازيلي كارلوس كابرال وبجيل حازم إمام والتوأم حسام وإبراهيم حسن بالتفوق على الرجاء المغربي في اللقاء النهائي.
ونجح جوزيه في قيادة الأهلي لدوري الأبطال مجدداً عام 2005 بعدما صنع جيلاً متميزاً بقيادة محمد أبوتريكة ومحمد بركات وفاز بالبطولة على حساب النجم الساحلي التونسي ثم توج باللقب عام 2006 على حساب الصفاقسي التونسي ثم حصد لقب 2008 على حساب القطن الكاميروني.
واقتنص الأهلي البطولة مع مدربه الأسبق حسام البدري عام 2012 على حساب الترجي التونسي ثم فاز بالبطولة مع مدربه الأسبق محمد يوسف عام 2013 على حساب أورلاندو بيراتيس الجنوب أفريقي.

المصدر كووورا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى