أخبارشؤون عالمية

موجة ثالثة لكورونا تجتاح اوروبا وفرض قيود اكثر صرامة

تجتاح بعض الدول الأوروبية موجة ثالثة من جائحة «كورونا» أدت إلى فرض قيود إغلاق أكثر صرامة في إيطاليا، بينما حذر مسؤول طبي كبير في ألمانيا من بدء موجة ثالثة من الفيروس في بلاده. كما تتعرض المستشفيات في جمهورية التشيك لضغوط هائلة بسبب التفشي السريع للوباء، ما دفعها إلى طلب مساعدة من دول الاتحاد الأوروبي

 

وتسعى غالبية الدول الأوروبية إلى تكثيف حملات التطعيم ضد فيروس «كورونا»، نظراً إلى أنها تسير ببطء، باستثناء بريطانيا التي لقحت أكثر من 23 مليون شخص حتى الآن، مقارنة ببقية دول الاتحاد الأوروبي التي تتراوح أعداد الملقحين فيها بين 3 إلى 7 ملايين

وأشار مسؤولو الصحة في الاتحاد الأوروبي إلى أن أعداد الإصابات كانت قد استقرت قبل أسبوعين، لكنها عادت إلى الارتفاع السريع بعدما تم تخفيف إجراءات القيود في بعض الدول، بما في ذلك إعادة فتح المطاعم وبعض المحلات التجارية والأنشطة الاجتماعية

وفي باريس، أعلنت وزيرة العمل الفرنسية إليزابيث بورن، أمس، أن الفحوص أثبتت إصابتها بـ«كوفيد 19»، وأنها ستواصل عملها. وقالت بورن (59 عاماً) على «تويتر» إنها بصحة جيدة، على الرغم من ظهور بعض الأعراض عليها. وتابعت: «بعد التأكد من إصابتي بـ(كوفيد 19) سأواصل الاضطلاع بمسؤولياتي عن بعد»

في غضون ذلك، أصبحت آيرلندا أمس آخر دولة تعلّق استخدام لقاح «أسترازينيكا» على خلفية المخاوف المرتبطة بتسببه في جلطات بالدم. وكانت دول عدة، بينها الدنمارك والنرويج وبلغاريا، قد جمّدت الأسبوع الماضي استخدام اللقاح الذي تصنّعه شركة الأدوية السويدية – البريطانية العملاقة، وساهمت في إنتاجه جامعة أكسفورد

يأتي ذلك رغم تأكيد منظمة الصحة العالمية أنه لم يتم التأكد من وجود علاقة سببية بين تلقي لقاح «أسترازينيكا» والإصابة بجلطات في الدم. كما أكدت الشركة المصنّعة ووكالة الأدوية الأوروبية على أن اللقاح آمن، ولا علاقة له بحالات جلطات الدم المشار إليها

وأفاد ناطق باسم الشركة أن «تحليلاً بشأن بيانات السلامة لدينا المرتبطة بحالات مسجّلة من أكثر من 17 مليون جرعة لقاح تم إعطاؤها، لم يكشف عن أي أدلة بشأن ازدياد خطر» التعرّض لجلطات في الدم. وأضاف قائلاً: «في الواقع، تبلغ الأعداد المسجلة لأحداث كهذه بالنسبة للقاح أسترازينيكا أقل من العدد الذي كان ليسجّل بشكل طبيعي في أوساط السكان غير المحصّنين»المصدر : الشرق الاوسط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى