المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والاعلام والتسامح تكرم حجية زكي بالشهادة الشرفية الممتازة.
مؤخرا كرمت المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والاعلام والتسامح ،السيدة “حجية زكي ” بشهادة شرفية هامة لها قيمة كبيرة، نظرًا للمجهودات التي قامت بها، لإيصال والدها الفنان الراحل” عبد الله زكي” للعالمية، حيث نال شهرة كبيرة بالاراضي المنخفضة ” المملكة الهولندية “.
فبعد الإنجاز الذي حققته حجية زكي بهولندا، لم ينتهي الأمر بذلك، بل واصلت مجهودها لإيصال عمل والدها الفني عن طريقها، للوطن الذي ولد فيه والدها،ألا وهو المغرب، حيث نجحت في فتح رصيد والدها الفني بأرشيف المغرب، حيث خصص لها الدكتور “جامع البيضا ” استقبالا حارا، واهتمام بهذا الفنان الذي كان من قبل مجهولا لدى الجميع.
بعد ذالك طرقت حجية زكي باب مؤسسة الحسن الثاني بالرباط بدوره استقبلت بحفاوة من لدن الدكتور “عبد الرحمان الزاهي” حيث طلبت منه يد المساعدة لعرض الشريطين الوثائقيين بالمغرب اللذان سبق وأن عرضا بهولندا زيادة على تنظيم معرض خاص بالفنان الراحل “عبد الله زكي” كما شكرت حجية مدير مسرح محمد الخامس السيد “محمد بنحساين” الذي وعدها بإنجاز أمسية خاصة بالفنان زكي ولسوء الحظ لم تسمح ظروف جائحة كورونا بالقيام بهذا العرس الفني الكبير.
كما استقبلت زكي من طرف شخصيات بارزة مثل عمدة مدينة آرنهم “أحمد مركوش ” والسفير الهولندي بالرباط،السيد Jeroen Roodenburg وقبل وفاته كان المغفور له قد أوصى ابنته حجية قائلا : افعلي بهذه اللوحات ما تشائين، وما أن مرت سنتين حتى أوفت حجية بالعهد وانطلقت في إيصال لوحات أبيها إلى العالمية وغاصت في ما خلفه من لوحات فاهتدت إلى خلق جمعية فنية أطلقت عليها (شلدر أرت) وكان لسفير صاحب الجلالة السيد عبد الوهاب البلوقي، والقناصلة العامون شرف انطلاقتها في يوم عيد المرأة 2018.
فمن هو هذا الرسام المغربي الذى عاش ومات بالديار الهولندية؟
إنه المرحوم عبد الله زكي الذي ازداد في سنة 1936 بإحدى المدن المغربية الكبيرة إنها مدينة الدار البيضاء الكبرى مرتع كبار الفنانين وقبلة الرسامين من العالم تكون تكوينا خاصا ودرس بمدرسة الفنون والموسيقى بالمغرب وكتب عليه أن ينتقل إلى المملكة الهولندية، وألهمته الحياة الكثير من اللوحات التشكيلية التي أبهرت كبار الفنانين في العالم نذكر من هذه اللوحات اللوحة الرائعة لوحة علال بن عبد الله ولوحة الكنيس ولوحة سوق الورود.
وتمر الأيام بسرعة حاليا لتستقر لوحته المسماة سوق الورود بأكبر المتاحف الكبيرة بمدينة الفن أمستردام وسط لوحات فنانين عالميين إلى جانب الفنان الشهير رمبرانت وكذلك الرسام العالمي فان خوخ و بوس هيرونيموس وباوتس، والمسيرة متواصلة .