حقائق واسرار خطيرة تكشف تورط اسرائيل وامريكا بالإرهابيين في سيناء والجهاديين فى سوريا
بعد نجاح كتاب صناعة الارهاب والارهاب السياسي فى العراق للكاتب والباحث العراقى جاسم محمد المتخصص فى قضايا الارهاب يستعد حاليا الكاتب لإصدار اكثر من كتاب يتناول من خلاله أيضا قضايا الارهاب بشكل متخصص يكشف من خلال كتاباته مخطط الغرب فى دعم الارهاب والجماعات المتطرفة وذلك من خلال دراسات وابحاث ومترجمات للكاتب حول هذا الموضوع.
وبالرغم من أن الكتاب حديث العهد فى السوق والذى صدر حديثا عن دار الياقوت للطباعة والنشر والتوزيع فى عمان بالأردن والكتاب بعنوان صناعة الارهاب والارهاب السياسي في الدول الثلاث العراق واليمن وافغانستان ما بين عام 2010 و2012.
ماذا قال النقاد عن كتابه صناعة الارهاب
وبأسلوب شيق لا يخلو من التقنية العالية والحديثة فى البحث العملى والعلمى والمعلومات القيمة انفرا د للكاتب فى عرض الحقائق بالوثائق والمعلومات من خلال وجهة نظر الطرفين بشكل اظهر مدى تمكنه من سرد المعلومات بشكل معاصر وموضوعي لا يخلو من المصداقية والواقعية.
شهدت سيناء تصعيدا في عملياتها خاصة عند منطقة الشيخ زويد بعد ثورة السيسي بسبب الطبيعة الجغرافية والسكانية والتي يمثل غالبيتها من البدو ، ومعظمها من قبائل السواركة والترابين وبريكات، التي تقودها الميليشيات الجهادية السلفية والتي شكلت فيما بينها “مجلس حرب” ضد قوات الجيش .
يأتي تحالف او التعاون بين البدو وبين “الجهاديين ” والإخوان بعد عزل مرسي بوجود قاسم مشترك واحد وهو الفوضى . فرغم أن البدو ليسوا من أتباع الإخوان و “الجهادية ” لكنها تستفيد من الفوضى في عمليات تهريب المواد والبشر عبر سيناء خاصة من الأفارقة أما “الجهاديون” فتنشط عملياتهم وسط الفوضى أيضا .
تجارب مواجهات القاعدة في المنطقة ومنها في العراق واليمن تؤكد بمطاولة المواجهات بين القاعدة وبين السلطة بسبب الجغرافية الحاضنة للتنظيم، فمثلا اتخذت من صحراء المنطقة الغربية في العراق ملاذا بل قاعدة لشن هجماتها وفي نفس الوقت اتخذت من جغرافية اليمن وخاصة في صحراء مأرب وجبال حطاط لتعلن إمارتها في جعار واللودر مستغلة فراغ الجيش المصري في سيناء
القاعدة تستغل فراغ السلطة وتستغل القبائل والبدو في المناطق التي تتواجد فيها للحصول على الحماية . أحد أساليب عمل مقاتلي القاعدة أيضا هي التزاوج من القبائل وسكان المنطقة لتعزيز الحماية والحصول على مناصرين جدد .
المواجهات العسكرية وحدها في المناطق الصحراوية او المناطق ذات الجغرافية الصعبة لا تنفع كونها تختفي أمام العمليات العسكرية الواسعة.
ربما التحالف مع القبائل البدو في سيناء هو الأفضل ،ومحاولة استنساخ “الصحوات الإسلامية ” في سيناء من أبناء القبائل البدو وبإشراف قيادات الجيش في سيناء قد يكون كفيلا بمواجهة التنظيمات الجهادية ، لكن ستبقى سيناء تمثل هاجسا امنيا إلى مصر والأطراف الإقليمية والدولية .