ويدين المغرب بفوزه الأول في النسخة الحالية والثالث في تاريخه بعد 1986 و1998، إلى البديلين لاعب وسط سمبدوريا الايطالي عبد الحميد صابيري (73) ومهاجم تولوز الفرنسي زكريا أبو خلال (90+2).
وانتزع المغرب صدارة المجموعة مؤقتا برصيد أربع نقاط بفارق نقطة أمام بلجيكا وذلك بعد تعادله افتتاحا مع كرواتيا، وثلاث نقاط أمام كرواتيا التي تلتقي لاحقا كندا صاحبة المركز الاخير من دون رصيد.
وجدّد مدرب المغرب وليد الركراكي الثقة في التشكيلة التي فرضت التعادل على كرواتيا في الجولة الأولى، لكنه اضطر قبل لحظات من انطلاقها الى استبدال حارس مرماه ياسين بونو لشعوره بدوار بعد عزف النشيد الوطني. قال الركراكي لقناة بي إن سبورتس عن إصابة بونو “بعد الإحماء لم يكن على ما يرام، ففضلت أن يشارك من هو جاهز بنسبة 100%”.
ورد المغرب الدين لبلجيكا بعد 28 عاما على خسارته أمامها صفر-1 في دور المجموعات في مونديال 1994 في الولايات المتحدة، وبات قريبا من تكرار إنجازه في عام 1986 عندما بلغ الدور ثمن النهائي للمرة الأولى والأخيرة في تاريخه وأصبح أول منتخب عربي وإفريقي يحقق ذلك.
في المقابل، منيت بلجيكا بخسارته الأولى أمام منتخب إفريقي في العرس العالمي وتنتظرها قمة ملتهبة أمام كرواتيا الوصيفة في الجولة الثالثة الاخيرة الخميس المقبل، فيما يلعب المغرب مع كندا في اليوم ذاته.
وأوقف المغرب السلسلة القياسية لبلجيكا ناحية عدد الانتصارات في دور المجموعات والتي بلغت ثمانية معادلة البرازيل (1986-1994 و2002-2010).كما هي الخسارة الـ22 لبلجيكا في النهائيات مقابل 21 فوزا و9 تعادلات.