19 دولة قدّمت طلبات للانضمام إلى “بريكس”
تقدّمت 13 دولة بطلبات رسمية للانضمام إلى مجموعة “بريكس” الاقتصادية، حسب ما أكده مندوب جنوب إفريقيا لدى المجموعة أنيل سوكلال.
وقال سوكلال لوكالة بلومبيرج الأمريكية يوم الإثنين:”13 بلدا تقدّموا بطلبات رسمية، و6 دول عبّرت عن رغبتها بالانضمام إلى المجموعة بشكل غير رسمي”. قبل أن يضيف:” نتلقى طلبات جديدة باستمرار”.
وسيكون توسيع المجموعة المشكّلة من 5 دول حاليا إلى أعضاء جدد، على طاولة القمة المقبلة التي تحتضنها جنوب إفريقيا شهر أوت المقبل.
ووفق تصريحات رسمية وتقارير إعلامية متفرقة، فإن من أبرز الدول المترشّحة للالتحاق بـ”بريكس”: الجزائر، السعودية، إيران، الأرجنتين، الإمارات، إندونيسيا، ومصر.
لافروف: الجزائر في صدارة المتقدّمين للانضمام إلى “بريكس”
وفي فيفري الماضي، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديث تلفزيوني، إن الجزائر في صدارة المتقدّمين للانضمام إلى مجموعة “بريكس”.
وفي حديثه لبرنامج “نيوزميكر” على قناة “روسيا اليوم”، كشف لافروف أن عدد الدول التي أبدت رغبتها في الالتحاق بـ”بريكس”، يفوق عدد الأعضاء الحاليين للمجموعة.
وأكد لافروف:”بالفعل توجد العديد من الطلبات الرسمية للانضمام إلى مجموعة بريكس. وقد اتّفقنا في اللقاءات الأخيرة للمجموعة في 2022، على وضع نهج مشترك للبتّ في طلبات الانضمام”.
وأضاف الوزير الروسي يقول:الجزائر هي بالتأكيد، وفقا لمميزاتها وخصائصها، تحتلّ الصدارة في قائمة المتقدّمين”.
قبل أن يتابع قائلا:”لقد شارك الرئيس تبون في القمة الـ14 لبريكس في جوان الماضي، حيث جرت نقاشات مثيرة للاهتمام. وكان عدد الضيوف 3 أضعاف عدد أعضاء بريكس”.
وتضمّ دول “بريكس” في الوقت الحالي 5 دول، هي البرازيل (B)، وروسيا (R)، والهند (I)، والصين (C)، وجنوب إفريقيا (S). ويبلغ إجمالي الناتج المحلي لهذه البلدان 24.2 تريليون دولار، أو 25 بالمئة من إجمالي الناتج العالمي.
وكشف الرئيس بينتون لأول مرة عن اهتمام البلاد بالانضمام إلى “بريكس” في جويلية 2022. عندما تحدث عن “حظوظ كبيرة” للجزائر في الانضمام إلى المجموعة.
لافروف: الجزائر وروسيا شريكان في مجال الطاقة
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الروسي أن بلاده تشترك مع الجزائر في “السعي لضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية”. مشيرا إلى “توافق تام في مواقف البلدين في هذا الشأن”.
وقال لافروف:”خلال الاجتماع الوزاري الأخير لدول أوبك+، اتخذ قرار يؤكد الموقف الموحّد لجميع أعضاء المجموعة تجاه تنظيم السوق النفطية، بناء على التوازن بين مصالح المنتجين والمستهلكين”.
وتابع يقول:”ونحن شركاء مع الجزائر ليس فقط في إطار أوبك +، ولكن في منتدى الدول المصدّرة للغاز أيضا”. مشيدا بمستويات التبادل التجاري والاقتصادي مع الجزائر التي وصفها بأنها “مثيرة للإعجاب”.