أخبارالصحة

منقوع بذور هذه الفاكهة يحمى من أمراض الكبد والكلى

عندما نذكر البابايا، يخطر ببالنا الطعم الحلو واللون البرتقالي الجذاب، لكن القليل من الناس يعرف أن بذور البابايا تحمل قوة غذائية لا تقل أهمية عن الثمرة نفسها. هذه البذور، ذات المذاق اللاذع والمر قليلاً مليئة بمركبات طبيعية يمكن أن تمنح الجسم دعماً صحياً مميزاً.

وفقا لتقرير نشر في موقع Health تُشير الأبحاث الحديثة إلى أن بذور البابايا يمكن أن تلعب دوراً في تعزيز صحة الإنسان بفضل خصائصها المضادة للطفيليات، محتواها الغني بمضادات الأكسدة، ودورها في تحسين الهضم. كما أنها قد تقدم فوائد للكبد والكلى، الأمر الذي يجعلها إضافة غذائية تستحق التجربة بحذر واعتدال.

١- مكافحة الطفيليات المعوية

واحدة من أبرز الفوائد التي ارتبطت ببذور البابايا هي قدرتها المحتملة على محاربة الطفيليات التي تصيب الأمعاء. المركبات النشطة الموجودة فيها، مثل الكاربين، قد تساعد في إضعاف الطفيليات وتقليل تأثيرها على الجسم، مما يجعلها بديلاً طبيعياً لبعض العلاجات التقليدية.

٢- قوة مضادات الأكسدة

الجذور الحرة مسئولة عن تلف الخلايا وتسريع الشيخوخة ورفع خطر الأمراض المزمنة. بذور البابايا غنية بمركبات مضادة للأكسدة مثل الكيرسيتين والكامبفيرول، التي تساعد على حماية الخلايا من هذا الضرر، وبالتالي تساهم في دعم صحة القلب وتقليل احتمالية نمو الخلايا السرطانية.

٣- تعزيز صحة الهضم

تحتوي بذور البابايا على إنزيم “الباباين”، وهو إنزيم طبيعي يساعد على تكسير البروتينات وتحويلها إلى وحدات أبسط يسهل امتصاصها. لذلك فإن إدخال كمية صغيرة من هذه البذور في النظام الغذائي قد يقلل من مشاكل الانتفاخ والغازات ويحسن من كفاءة الجهاز الهضمي بشكل عام.

٤- خصائص مضادة للالتهاب

يُعد الالتهاب سلاحاً ذا حدين، فهو ضروري لمواجهة العدوى، لكنه إذا استمر بشكل مزمن قد يسبب مشاكل خطيرة. بذور البابايا، بفضل مركباتها النباتية، قد تساعد على ضبط الالتهاب وتقليل الإجهاد التأكسدي داخل الجسم.

٥- دعم الكبد والكلى

بعض الدراسات الأولية توصلت إلى أن بذور البابايا يمكن أن تقدم حماية للكبد من التلف، كما قد تعزز كفاءة الكلى في التخلص من السموم. هذه الفائدة ترجع إلى مضادات الأكسدة التي تعمل على تقليل الالتهاب وتحسين وظيفة الأعضاء الحيوية.

طرق الاستهلاك

يمكن تناول بذور البابايا كما هي، أو طحنها وإضافتها كتوابل بديلة للفلفل الأسود. يمكن أيضاً وضعها في العصائر أو إضافتها إلى الخبز والوجبات اليومية. لكن يجب الانتباه إلى أن تناول كميات كبيرة قد يسبب اضطرابات هضمية، لذلك يُنصح بالاعتدال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى