الأسرة والمجتمع
"المهدي المنتظر" في مستشفى الأمراض العقلية
قررت محكمه أمن الدولة، اليوم الاثنين، من خلال الهيئة المدنية، الحُكم على متهم أردني ادعى انه (المهدي المنتظر) بوضعه بمستشفى الأمراض العقلية، لحين ثبوت شفائه وأنه لا يُشكّل خطراً على المجتمع.
كما قررت المحكمة خلال جلسة عقدتها برئاسة القاضي المدني احمد القطارنة وعضوية كل من القاضي المدني أحمد العمري والقاضي المدني مخلد الرقاد، إدانة المتهم بجريمة مغادره المملكة بقصد للالتحاق بجماعات مسلحة، حيث ورد بلائحة الاتهام بأن المتهم كان قد غادر إلى تركيا ومنها دخل إلى الأراضي السورية وانضم للمقاتلين هناك، ومكث عدة أشهر ثم عاد إلى الأردن عن طريق تركيا والقي القبض عليه.
وأثناء محاكمته، التي بدأت في الشهر الأخير “12” من العام الماضي 2013، وعند دخوله قاعة المحكمة، أخذ يصرخ أنه المهدي المنتظر وأن الملائكة نزلت عليه، وطلب من جميع الموجودين في القاعة مبايعته والإفراج عنه وإلا أنهم سيندمون وتقطع رؤوسهم.
عندها ابرز وكيل الدفاع عن المتهم تقريراً طبياً قديماً، يُبين بأنه يعاني من اضطرابات نفسيه، الأمر الذي دعا الهيئة المدنية، إلى تحويل المتهم إلى المركز الوطني للصحة النفسية،لمراقبته من قبل الأطباء النفسيين، لبيان ما إذا كان يدرك كل أقوله وأفعاله، وتأجيل الجلسة إلى حين ورود التقرير الطبي.
وفي جلسة اليوم، الاثنين 16/6، وبعد أن تبث للمحكمة من خلال التقارير الطبية، بعد مراقبته من قبل أطباء في المركز الوطني للصحة النفسية، وتبين أنه يعاني من مرض الانفصام العقلي. قررت المحكمة وضعه بمستشفى الأمراض العقلية، لحين ثبوت شفائه وأنه لا يُشكّل خطراً على المجتمع.اخبار البلد