أخبار

تمثال شامبليون يثير غضب المصريين بفرنسا وتطالب بإزالته وتقديم اعتذار رسمي

في اهم الاحياء الباريسيه وتحديدا في احدي المداخل لجامعة السريون والتي يتوافد عليها العديد والعديد من طلاب العلم من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية
يوجد تمثالاً للعالم الأثري الفرنسي شامبليون، الذي نجح في فك رموز الكتابة الفرعونية من خلال حجر رشيد، وهو يضع قدمه على رأس فرعون مكسور على الأرض وهذا الفرعون مرجح ان يكون للملك اخناتون من الاسرة 18 واهم من دعى الى توحيد الاله ويقصد به ان شامبليون استطاع تحطيم رؤوس الفراعنة والتفوق عليهم بعد فك طلاسم اللغة الهيروغليفيه
وقد اثارا هذا التمثال جدلا كبيرا بين المصريين بباريس بل والعرب ايضا واعتبروه اهانه وتعدي علي الحضارة المصرية وان هذا التمثال لا يليق بأعظم حضارة في التاريخ
ودعا العديد منهم الي عمل وقفات احتجاجيه للتنديد بالرفض والاستنكار لهذا التمثال الذين اعتبروه بمثابة تعدي علي حضارة مصر الفرعونية بل اهانه لكل مصري بأوروبا.

الدكتورة جيهان جادو :
يجب ازاله التمثال وتقديم إعتذار رسمي لأنه يمثل إهانة لآحفاد الفراعنة
مخاطبة وزارة الثقافة الفرنسيه والمصرية والجمعيات الاهلية في تبني هذه القضية

حجر رشيد (بالإنجليزية: Rosetta stone) هو حجر نقش عليه نصوص هيروغليفية وديموطيقية ويونانية، كان مفتاح حل لغز الكتابة الهروغليفية، سمي بحجر رشيد لأنه اكتشف بمدينة رشيد الواقعة على مصب فرع نهر النيل في البحر المتوسط.
اكتشفه ضابط فرنسي في 19 يوليو عام 1799م إبان الحملة الفرنسية وقد نقش عام 196 ق.م. وهذا الحجر مرسوم ملكي صدر في مدينة منف عام 196 ق.م. وقد أصدره الكهان تخليدا لذكرى بطليموس الخامس، وعليه ثلاث لغات الهيروغليفية والديموطقية (القبطية ويقصد بها اللغة الحديثة لقدماء المصريين) والإغريقية، وكان وقت اكتشافه لغزا لغويا لايفسر منذ مئات السنين، لأن اللغات الثلاثة كانت وقتها من اللغات الميتة، حتى جاء العالم الفرنسي جيان فرانسوا شامبليون وفسر هذه اللغات بعد مضاهاتها بالنص اليوناني ونصوص هيروغليفية أخرى، وهذا يدل على أن هذه اللغات كانت سائدة إبان حكم البطالمة لمصر لأكثر من 150 عاما، وكانت الهيروغليفية اللغة الدينية المقدسة متداولة في المعابد، واللغة الديموطيقية كانت لغة الكتابة الشعبية (العامية المصرية)، واليونانية القديمة كانت لغة الحكام الإغريق، وكان قد ترجم إلى اللغة اليونانية لكي يفهموه. وكان محتوى الكتابة تمجيدا لفرعون مصر وإنجازاته الطيبة للكهنة وشعب مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: