أخبار

الجالية المصرية في هولندا تسأل.. هل الجيش ملك الشعب ام ملك النظام؟

مازال الشعب المصرى قبل الجاليات المصرية بالخارج يسأل هل الجيش ملك الشعب ام ملك النظام؟ و هل ولاء الجيش للمصريين أم للرئيس مرسى والاخوان؟ وهل يمكن أن يتأخون أم هذا شىء مستحيل؟
فبعد أن نجح النظام فى فرض سيطرته على الشرطة المصرية وتم اخونتها بالفعل والتى تمارس أسوأ طرق التعذيب ضد شباب مصر ووصل الأمر للتحرش الجنسى بالرجال قبل النساء وحتى الأطفال لم يسلموا من التعذيب وتحول الطفل إلى شيخ عجوز يحمل بداخله هموم بلد بالكامل وهو يتعذب حتى فقد الثقة فى نظام قتل الطفولة بداخلة كما قتل غيره والاحداث كثيرة والامهات لاتجف دموعها والثأر للشهداء والذين عددهم يزداد كل يوم عن الآخر واصبح مطلب الثأر لهم شىء مثير للسخرية لأننا نطالب من يقتلهم بأن يثأر لهم من نفسه ومع كل هذا مازال الشعب المصرى يحلم ويفكر فى شىء واحد وهو الأمل الباقى فى جيش مصر هل يحافظ على قسمه بالولاء للشعب؟ أم يعدل عن ذلك ويسلم للأخوان.
وفى حديث مع عبد الرحيم على الباحث فى الشئون السياسية والاسلامية والذى شارك مؤخرا فى المؤتمر العالمى الخامس للهيئة القبطية وأيضا الدكتورة جورجيت قلينى عضو مجلس الشعب السابق والذين تحدثوا عن الوضع الحالى فى مصر .

عبد الرحيم على
الشعب المصرى مطالب بالاعتذار للجيش حتى ينسى الاهانات السابقة
جبهتي “الانقاذ والتيار الشعبى” ليس لهما تأثير فى الشارع المصرى

وعبرت الدكتورة جورجيت قلينى عضو مجلس الشعب السابق عن سعادتها بتمسك المصريين فى الداخل والخارج بكل طوائفهم ضد النظام المستبد وتقول ذلك اكبردليل على اننا عندما نتأكد من أن البلد فى أزمة ننسى كل شىء ونتجمع من اجلها ومن أجل البحث عن حل للخروج من ازمتها ولايختلف المصرى فى الخارج عنه فى الداخل فالكل يحمل نفس الهموم المصرية وهو ما يؤكد أن حب مصر لم يخرج من قلوبكم كمغتربين وأكبر دليل هذا التجمع الذى يضم كل المصريين يفكرون معا عن حل للخرج من الازمة وهو أيضا رد وصفعة لكل واحد يكيل عليكم حب مصر .
كما اكدت ثقتها بالشعب وبأنها تراهن عليه وان الثورة مستمرة حتى تتحقق مطالب الثورة بالعيش والحرية والعدالة والكرامة الانسانية وأعتراف كامل بحقوق الاقليات وعدم العمل بالدستور الحالى وأحترام القضاء ودولة القانون وطالبت بتشكيل حكومة ائتلافية تعيد تشكيل كل الوزارات والمحافظين قبل الانتخابات البرلمانية.
كما طالبت بأشراف دولى على الانتخابات لضمان نزاهتها كما أكدت على أنها تستبعد امكانية اخونة الجيش الذى يعد حصن الامان لمصر والمصريين ولن يخذل الشعب أويتآمر عليه والتاريخ يؤكد ذلك ومهما اختلفنا مع المجلس العسكرى على طريقة ادارته للبلاد وهذا لايعنى اننا نختلف مع الجيش التى نكن لها كل الاحترام والحب.
وتكمل ..خيال الاخوان المريض صور لهم ضرب الصف وهذا لن يحدث لأن التيار المدنى والمسلمين بصفة عامة اكثر تعرض فى الوقت الحالى للتكفير والتهكم من الاقباط لذلك جميعا نحرص على توحيد الصف .
وبالرغم من الاعتداءات الوحشية والانتقامية التى تتعرض لها المرأة فلن تخاف ولن تتراجع عن المشاركة.
وأضافت أن شباب الثورة والنساء وحتى الاطفال وكل من يدافع عن قضيته لن يتأثر كثيرا بأى اتفاقيات تتم بين الاخوان والجبهة لأن لديهم مطالب محددة لن يحيدوا عنها وانصح الاخوان والدكتور مرسى بوقف نزيف الدم لأن هذا المشهد يحجر القلوب ويجعلهم يصمدون ولن يتراجعوا فيجب أن يراجع الرئيس نفسه ويحاول الاستماع إلى مطالب المصريين ويحققها لهم فبغير ذلك لن تستقر الاوضاع فى مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: