خطط حمد الوزير وحمد الأمير.. ومن هو أمير قطر القادم عبد الله …أم تميم آل ثاني ؟
منذ وافقت الولايات المتحدة الأمريكية على مبادرة كوفي أنان، بدأت قطرتستعد لما بعد “الربيع العربي” الذي عرّاها تماماً، فهي خسرت قرضاويها المعتدل،وأصبح منافساً للتكفيريين، وخسرت “جزيرتها” التي (تصنع الحدث) فقد عرف المشاهد ماهية الأحداث التي تصنعها، وكانت سابقاً خلال الأزمات المالية خسرت معظم اقتصادها، وكل هذه الخسائر في بلد صغير عدد سكانه لا يتجاوز ربع مليون شخص نصفهم مجنّس، وحيث توجد أكبر قاعدة عسكرية أمريكية منها تمّ تدميرالعراق وأفغانستان، وأصبح التغيير واجباً لأن الأمريكي يريد الجلوس على أرض صلبة وليست رخوة.
خطط حمد الوزير وحمد الأمير..؟
فالشيخ حمد الملقب (أبو الثلاثة بالمية نسبة لفرصة نجاح مبادرة أنان) أصبح يستحق الحسنة، ولو كان بيدي لأعطيته واحداً ليصبح (أبو أربعة بالمية)، ففرصة قبول الأمريكي بتولي تميم قيادة البلاد لا تتجاوز (ثلاثة بالمئة)، خصوصاً وأن الشيخ الفقير الذي أفقره حمد نفسه الشيخ (عبد الله بن خليفة آل ثاني) منذ عام في تركيا ينتظر أن يتسلّم إمارة البلاد ويستعيد حقه من حمد وأبو حمد الذي انقلبعليه حمد،
وهوالأحقّ بعد وفاة ولي العهد الحقيقي عبد العزيز آل ثاني في منفاه بالسعودية،ويدرك (الحمدين) حمد الوزير وحمد الأمير، أن كل خدماتهم للأمريكي والإسرائيلي لا تضاهي وفاء الشيخ عبد الله الذي لا يناقش الأمريكي حتى، و(ما بيعمل حالوإينشتاين على الأمريكي كحمد بن جبر آل ثاني)، ولذلك بدأ حمد آل ثاني وبدون موافقة من الأمريكي بل بموافقة حمد بن جبر آل ثاني فقط، طرح مبادرة بقاءالسلطة بيد موزة عبر تغيير حمد وتسليم تميم، بعد إغلاق الملف السوري.
من هو تميم ابن موزة آل المسند..؟
الشيخة موزة كانت أكثر دهاء من الحمدين، وهي التي أشارت على حمد الأمير أن يترك التصريحات لحمد الوزير ويصمت، كي يبقى خط عودة لابنها تميم على الأقل،ولهذا السبب كُلّف تميم بقيادة الشيخ خالد آل مشعل إلى الأردن خلفه،وإظهاره كسياسي وبديل،
قبل أن يبلّغ حمد الأمير بخطته للأمريكي المتمثلة بنقل السلطة للأمير تميم، ويقوم حمد بهذا الوقت المستقطع بقيادة حملة التصريحات ضد سورية بنفسه، ولكن الغريب في الأمر هو أن حمد الأمير بدأ السير بخطته دون أن يحصل على وعدأمريكي جازم ببقاء السلطة كما هي عبر تغيير حمد آل ثاني بتميم ابن موزة آلالمسند، والأمير تميم له خدمات جليلة،
فأحد أخواله قاد العصابات المسلحة في سورية وهو أسير حرب لحساب الإسرائيلي، وأمه موزة التي ألغت وزارة التربية والتعليم في قطر وأنشأت المجلس الأعلى للتعليم بمدارسه المستقلة، وفتحت الطريق للأمريكي لوضع المناهج التي يريد لكل مدرسة على حده، وموزة التي تملك شركة كروة التي أفقرت آلاف القطريين وشركة بروة وتحب اللون الأخضر تيمناً بالحفاظ على البيئة لدرجة (لبست الأخضر في أوروبا وصارت مهزلة للإعلام الغربي)،
أما أبو الشيخ تميم فهو حمد آل ثاني الذي حوّل قطر إلى قاعدة استخبارات أمريكية إسرائيلية، وسهّل تدمير واحتلال العراق للأمريكي من أرضه، ولكن ماالسر الذي جعل الأمريكي يرفض الشيخ تميم رغم سيرته الذاتية العطرة، هل فعلاً كون له شقيقين من أبيه في مشفى المجانين وله شقيق معارض منفي فيلندن؟!!.
الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني
هو أحد ضحايا حكم حمد ووالد حمد، منذ العام 1972 يعيش بتقشف، باع ما تبقىله من أراضٍ ليعيش حياه شبه شيخ، منذ قام والد الشيخ حمد بالإنقلاب على أسرته،والشيخ عبد الله أمه سورية قادر على التقرب من السوريين على عكس تميم الذي أمه موزة، والتقرّب من سورية ضروري جداً بعد أن تخمد نارالمعركة،
ومن مواصفات الشيخ عبد الله أنه رغم كل فقره الذي عاشه بقي وفياً للأمريكي، ولميقدّم نصائح غبية للأمريكيين كما فعل (الحمدين.. الأمير والوزير)، والشيخ عبد اللهقريب وصديق للشيخ المرحوم عبد العزيز الذي يحظى بشعبية واسعة في قطر وقادرعلى إعادة جمع أسرة آل ثاني، ولا تربطه بموزة إلا علاقة كره، وأثبت للأمريكي حسن نية حين كان ضابط مخابرات تركي يزوره في بيته برفقه ابن السفير التركيفي قطر، وهو الذي استقبله أردوغان في أنقرة مستعد لبيع أردوغان إذا طلب الأمريكي منه ذلك، وبالتالي سيرته الذاتية تضاهي سيرة الشاب تميم،خصوصاً وأن عمر الشيخ عبد الله حوالى الخمسين سنة، وبالتالي لا يمكن اعتباره غلام آل ثاني كما يعتبرون الشيخ تميم.
ويبقى السؤال: من هو الأمير القادم؟؟..، فلا يهمّ لن يختلف الأمير كثيراًبالنسبة لسورية، إذا أعتذر (الحمدين) من سورية، أو أعاد العلاقات معسورية الأمير القادم، فهذه الأمور من الواضح أنها لا تهمّ القيادة السورية،
ولكن المؤكد أن الأمير القادم سيدفع ثمن الجرائم التي موّلها حمد…..
* ملاحظة: الكاتب مشكل أبو مهباش آل أبو طحاش هو كاتب حقيقي غير قادر على إبراز اسمه في فريج النصر بالدوحة، لأنه ليس أغلى على حمد من أبوه يلي انقلب عليه ونفاه فكتب باسم مستعار.
