لا تستغربوا، فذلك هو ما لجأ إليه أميركيان في الواقع والحقيقة، إذ اشترى كل منهما سيارة من أصل 3 سيارات فقط في العالم قيمة الواحدة منها 3 ملايين يورو، أو ما يعادل 3.9 مليون دولار.
والسيارات الثلاث من طراز “فينينو”، وهي الأحدث في سلسلة سيارات لامبورغيني التي يتم تفصيلها بحسب الطلب، كما أنها أسرع وأقوى سيارة صنعتها لامبورغيني.
وتم الكشف عن هذه السيارات في معرض جنيف للسيارات ليل الاثنين، عندما رفع الرئيس التنفيذي للشركة، ستيفن وينكلمان، سرعة المحرك حينما قاد السيارة في صالة العرض.
وتشبه فينيو، التي سميت على اسم ثور اكتسب سمعة سيئة لقتله أحد مصارعي الثيران بداية القرن العشرين، السيارة لامبورغيني.
وأضاف وينكلمان “إنها تعطيك درجة عالية من الحرية من حيث التصميم، تستطيع اختبار المواد والتكنولوجيات الجديدة، ولها تأثير كبير على المنتجات الأخرى. وأخيراً وليس آخرا، أنت تحقق أحلامك، على الأقل لعدد من الأشخاص”.
وليست أي شركة سيارات، مثل لامبورغيني، بمأمن من متاعب الاقتصاد، لكن مبيعات السيارات الفارهة، مثل الكثير من المنتجات الفارهة، تتمتع بمرونة بصورة مدهشة.
وتحدث سيارة مثل فينينو الكثير من الضجة، أو الهالة، لباقي منتجات العلامة التجارية، كما أن لامبورغيني جزء من مجموعة فولكسفاغن الناجحة، التي تصمد أمام العاصفة الأوروبية أكثر من شركات أخرى.
وكان اثنان من المشترين، كلاهما أمريكيين، في جنيف للحصول على نظرتهما الأولى على السيارة، ووقعا العقد منذ فترة طويلة.
ويمتلك أنطوان دومينيك، وهو وكيل لسيارات لامبورغيني في لونغ آيلاند، وكريس سينغ الثاني، أحد سكان فلوريدا والعضو المنتدب لشركة تيكويستا للاستثمار، مجموعات من السيارات الغريبة ويعتزمان بالفعل استخدام هذه السيارة.
وتعمل فينينو بمحرك مؤلف من 12 إسطوانة ويعمل بسبع سرعات بخمسة أوضاع قيادة مختلفة.
وتقول لامبورغيني إن فينينو تستطيع الوصول لسرعة 220 ميلا في الساعة (355 كيلومترا في الساعة) وتستطيع الانطلاق لسرعة 60 ميلا في الساعة من وضع الثبات في 2.8 ثانية.
