أخبار

مظاهرة كبيرة اليوم أمام السفارة المصرية بلاهاى لاسقاط النظام

الثورة مستمرة تحت هذا الشعار قرر شباب مصر حول العالم تنظيم مظاهرات فى كل مكان خارج مصر .. لاسقاط النظام وذلك بعد أن ثبت فشل الدكتور محمد مرسى كرئيس للمصريين..فبدل من أن يحميهم ويحافظ على حقوقهم ويحقق اهداف الثورة على العكس تماما ..اكتفى بحماية اهله وعشيرته وأخون معظم اجهزة الدولة والقطاعات الهامة بها ..والوضع الحالى لمصر يؤكد باننا دخلنا نفق مظلم والبلد على حافة الانهيار اقتصاديا وسياسيا وامنيا وهناك فوضى ممنهجة واصبحت لغة التشكك فى كل شىء فلم نعد نعلم من يحكم مصر …فهناك رئيس شرفى لمصر ورئيس فعلى وهو المرشد الذى لانعلم لصالح من يحكم وهناك أيضا معارضة تغلبت فيها مصالحها الشخصية و على دورها فى حل الازمات الحالية والنتيجة ارض تشبعت بدماء الشهداء الذين يتساقطون كل يوم وسجون تنتهك فيها أعراض الرجال والنساء يتم اغتصابهن فى الشوارع ..وان من خرج بالامس يطالب بالعيش والحرية والكرامة الانسانية الأن أصبح طلبه حلم صعب التحقيق فى ظل حكم الاخوان.

فلا كرامة لرجل أو امراة فى مصر والحصول على رغيف العيش شىء صعب المنال والشباب يشعر باليأس وأن ثورته سرقت منه ولكن شباب مصر حول العالم قرر الدخول من جديد لساحة التظاهر والانضمام لشباب مصر فى الداخل لتوحيد الصف والمطالب وانهما معا ضد النظام الدكتاتورى.

ولذلك قرر شباب مصر حول العالم التظاهر تحت شعار الثورة مستمرة ويجب أسقاط النظام الذى تاكد للجميع أن ولاءه ليس للشعب بل لمصالح اصدقاءه فى الخارج اهم من مصلحة مصر لذلك قرر شباب الثورة التظاهر اليوم وفى هولندا التظاهر الساعة الثانية من ظهر اليوم امام السفارة المصرية فى لاهاى وتستمر المظاهرة حتى الرابعة عصرا .

وأصدر الدكتور مرسي إعلانا دستوريا لتحصين قراراته وليمنع القضاء من إلغاء أي قانون قد أصدره وليحصن اللجنة التأسيسية للدستور من الطعن على تشكيلها في إطار ضربة إستباقية لمواجهة الدعاوي القضائية المرفوعة أمام المحاكم للطعن في تشكيلها ، وبعد أن تم إقرار الدستور الجديد في ظل إستفتاء مشكوك في نتائجة ، قام بإقالة النائب العام وتعيين نائب عام آخر ينتمي إلى جماعته وعشيرته ، معللاً ذلك بأن إقالة النائب العام عبد المجيد محمود كان مطلب ثوري وأن النيابة العامة لم تقدم للقضاء الأدلة الدامغة والكافية في قضايا قتل وتعذيب الثوار، والعجيب الغريب في الأمر أن النائب العام الجديد لم يقدم أي أدلة في هذه القضايا ولا زال مهرجان البراءة للجميع مستمر ، بل وإنصرف إهتمام وتركيز هذا النائب العام الجديد لملاحقة كل من يعترض او يتظاهر ضد الرئيس مرسي.

وفي ظل الدستور الجديد الذي نقل السلطة التشريعية إلى مجلس الشورى الذي يسيطر عليه جماعة الإخوان وما ترتب على الإعلان الدستوري من منع القضاء القيام بدوره في الفصل في أي دعاوي بشأن السلطة التسريعية فقد تصور مرسي أنه أحكم السيطرة على كل السلطات التنفيذية والتشريعية ولا سيما القضائية.

إنصرف إهتمام مرسي في إحكام السيطرة من خلال الإستعانة بأهله وعشيرته ، ونسي وعوده الكثيرة للشعب بتحقيق العدالة والمساواة والعمل على ترسيخ قواعد الديموقراطية وإرساء قواعد العدل والحرية ، نسي حقوق الشهداء ونسي وعده الشهير للأمهات الثكالى والآباء والأرامل بأن دماء أبناءهم وزويهم في عنقه ، نسي مرسي أنه رئيس لكل المصريين وتذكر فقط جماعة الإخوان المسلمين وأنه في رقبته دين عليه أن يرده لجماعته وعشيرته بعد أن أوصلوه للقصر وعليه اليوم رد الجميل لهم ولهم فقط .

اليوم يرى الكثيرين فشل الدكتور مرسي في إدارة البلاد وان شئ من مطالب الثورة لم يتحقق وان إدارة مرسي تفتقد لأي حكمة في مواجهة أي أذمة سياسية وان ختيار العنف ما زال هو السائد في مواجهة أي معارضة سياسية ، وان مصر أصبحت على حافة الإفلاس وتداعي الإقتصاد المصري نتيجة للإدارة الفاشلة للرئيس و وزارته التي يصر على الإبقاء عليها بغرض إحكام السيطرة على نتائج إنتخابات مجلس الشعب القادمة وضمان نتائجها لصالح جماعة الإخوان.

إلى أي حد يتصور الدكتور مرسي ومن خلفه مكتب الإرشاد أن الشعب المصري سوف يظل واقفاً متفرجاً على كل هذه الإخفاقات وكل هذا الفشل إلى أي حد يعتقد الرئيس أن الشعب سوف يقبل الظلم مرة أخرى ، إلى أي حد يعتقدون أنهم ما زالوا قادرون على حشد التأييد لجماعتهم بعد كل هذا الفشل وبعد كل هذا الكذب والخداع.

إن الشعب المصري الذي شهدت له كل شعوب العالم بالنضج والرقي والتحضر بعد ثورته العظيمة ، أصبح قادر على فرز الصالح من الطالح وقادر على بناء دولته الحديثة التي يحكمها الدستور والقانون و يسودها العدل والمساواة يشارك في قياداتها جميع أبناء الوطن بلا استثناء، ويأتي الشباب في المقدمة ، هذه الدولة التي سوف تقف ضد كل أشكال الإستبداد والديكتاتورية سواء كانت من رموز النظام السابق أو في حلته الجديدة مرتدياً عباءة الدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى