إحباط تهريب عشرة آلاف قطعة من لباس الجيش المصري في مطار القاهرة وميناء الإسكندرية
أحبطت السلطات الأمنية بمطار القاهرة محاولة تهريب أكثر من عشرة آلاف قطعة ملابس عسكرية، كما تم العثور أيضاً على ملابس مماثلة في ميناء الإسكندرية.
وصرح مصدر عسكري لـ’اليوم السابع’ بأن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، أمر بتشكيل لجنة لفحص مضبوطات أقمشة الزى العسكري التي تم التحفظ عليها اليوم في مطار القاهرة وميناء الإسكندرية، للتأكد من أن تلك الأقمشة تشبه زي القوات المسلحة، أولا.
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية بميناء الإسكندرية تمكنت من ضبط حاوية قادمة من الخارج بها كميات كبيرة من قماش يشبته بأنها ملابس عسكرية، حيث تمكن موظفو الميناء أثناء فحص إحدى الحاويات القادمة من الخارج، من ضبط حاوية بها 100 من أثواب قماش عسكرية متنوعة بها ‘سلاح الصاعقة والقوات البحرية وملابس كاكي اللون’ لإحدى الشركات المصرية، لافتا إلى أن الشركة المستوردة أكدت أنها الأقمشة ليس ملابس عسكرية واستوردوها لصنع ملابس أطفال.
هذا وعثرت قوات الجيش المصري، منذ نحو أسبوع على بزات عسكرية خاصة بالجيش، داخل أحد الأنفاق الحدودية بين غزة ومصر، وصرح المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العسكري العقيد أركان حرب أحمد علي، أن عناصر تابعة للقوات المسلحة تمكنت من ضبط كميات قماش مموهة وكاكي وزيتي، مطابقة للمستخدمة في تصنيع ملابس الجيش والشرطة المصرية، داخل أحد الأنفاق الحدودية بين مصر وقطاع غزة.
وأفادت مصادر مطلعة أن تحريات أجهزة سيادية، أكدت أن جهاديين بقطاع غزة كانوا يعتزمون القيام بعمليات إرهابية داخل مصر في حالة تدهور الأوضاع الأمنية، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن كثفت من وجودها للتصدي لهذه العمليات.
وعلى إثر تلك التطورات، رفعت القوات المسلحة المصرية، من درجة استعدادها، لأقصى درجة، في مدينة السويس المحورية، بعد تردد أنباء تفيد باعتزام عناصر مسلحة يرتدون الزي العسكري المصري، القيام بعمليات تفجيرية، في محاولة للوقيعة بين الجيش والشعب، على ما أعلن مصدر عسكري مصري في وقت سابق.
وقامت القيادة العسكرية، على الفور، بتوزيع ملابس عسكرية جديدة، ونشر الخبر وصور تلك الملابس على الصفحات الرسمية للصحف، لمحاولة التصدي لأي خروقات تصدر من قبل مسلحين.
