حملة تركية لإنقاذ الأطفال المسلمين من رعاية الأسر المسيحية والشاذين جنسيًّا
وفقًا لصحيفة “ترافيان”، ستبدأ الحكومة التركية حملة إنقاذ للأطفال الأتراك الذين يعيشون في حضانة ورعاية أسر هولندية، وخاصةً النصرانية منها والشاذين جنسيًّا.
وقد استشهد مدير لجنة التحقيق التركية لحقوق الإنسان “إيهان أوستون” بطفل وقع على الدرج مع والده، فاستغل الحادث بأخذ الطفل من والديه، ومثال آخر على التعسف ما حدث مع الطفل “يونس” ذي التسعة أعوام، والذي حكم القاضي بأن يبقى في حضانة امرأة شاذة جنسيًّا.
وقد وصف السيد “أوستن” كما ذكرت شبكة الألوكة هذه التصرفات بأنها محاولات لتذويب الأتراك في المجتمع الهولندي، ولكنه أضاف: إن هناك تخطيطًا مستقبليًّا للاتصال بالآباء والشرطة ومؤسسة رعاية الأطفال والمؤسسات التركية لإقناعهم بضرورة وضع الأطفال في حضانة ورعاية أسر من نفس الثقافة والدين.
وفي هذا السياق ذكرت مؤسسة مختصة في مجال رعاية الأطفال بأن هناك نقصًا كبيرًا في عدد الأسر المسلمة التي ترغب في حضانة ورعاية الأطفال في مقاطعتي “شمال هولندا” و”أوترخت”