قيادي بالإنقاذ يرحب بدعوة مرسي للمصالحة بشرط استفتاء على انتخابات رئاسية مبكرة ودستور توافقي وحكومة كفاءات
أعلن الدكتور محمد نور فرحات القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني ترحيبه بدعوة الرئيس محمد مرسي اليوم للمصالحة الوطنية.
لكن فرحات اشترط، في تعليق على صفحته على الفيس بوك منذ قليل، أن تنطلق المصالحة على أساس الاستفتاء على انتخابات رئاسية مبكرة، ودستور توافقي، وحكومة كفاءات وطنية.
كان الرئيس محمد مرسي دعا كل القوى السياسية إلى مصالحة وطنية شاملة تنطلق من الرؤية الموحدة لملف نهر النيل العظيم على وجه الخصوص.
وقال “حسنا ان يمد الرئيس يده للمصالحة؛ وعفا الله عن كل التنكر للوعود السابقة ؛ ولكن هل يقبل الرئيس وجماعته المصالحة على اساس استفتاء الشعب على انتخابات رئاسية مبكرة؛ وتشكيل لجنة لوضع دستور توافقي؛ وقصر ولاية مجلس الشورى على تشريعات الضرورة فى المرحلة الانتقالية؛ وتشكيل حكومة كفاءات توافقية؛ وإعادة النظر فى مخطط أخونة الدولة”.
وتساءل فرحات وهو أستاذ قانون بجامعة الزقازيق “هل يقبل الرئيس وجماعته؟ إذن اهلا وسهلا بالمصالحة؛ أما المصالحة البلاغية فلا جدوى منها”.
وقال مرسي ، في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الوطني للحفاظ على حقوق مصر في مياه النيل وبثها التلفزيون المصري مساء اليوم، “مستعد أن أذهب للجميع من أجل مصلحة الوطن.. هذا وقت الاصطفاف الحقيقي.. وقت نداء الواجب.. نداء الوطن يحتم علينا أن نكون صفا واحدا من أجل ذلك”.
وانتقد فرحات ما سماه “المشهد الاحتفالى شديد التكلف والاصطناع”، معتبرا أنه “تكرار ممجوج لمشهد خطبة الاتحادية الشهيرة بين الاهل والعشيرة ومشهد سيارة القائد المنتصر التى تجوب استاد القاهرة فى احتفالات ٦ اكتوبر”.
وشدد على أن قضايا الأمن القومى لا تناقش فى مثل هذه الاجواء شديدة الاحتفالية وباستخدام الابهار البصرى وإلقاء الأناشيد الدينية؛ مؤكدا أن ما تم “استخفاف بأمن مصر من منظمى الاحتفال”.
وقال “الشعب يريد خطة عملية للتعامل مع ازمة شريان الحياة وامثال هذه الازمات لن تحل بالخطب البليغة من الرئيس او بالكلام المراوغ كما فعل رئيس الوزراء صباحا فى مجلس الشورى”، على حد وصفه.
وأضاف “من غير الملائم الانطلاق من محنة مياه النيل لتحقيق مكاسب سياسية على حساب المعارضة وتوجيه تهديدات مقنعة لاجهاض الخروج الكبير يوم ٣٠ يونيو”.
