ثقافة وفنون

الاتحاد النسائى ينتقد إعلان "كريم عبد العزيز"

أدان الاتحاد النسائى المصرى عددا من الحملات الإعلانية التى تذاع حاليا، لأنها تسئ للقيم والمبادئ وتنشر روح العنف بصفة عامة، وتسئ لصورة المرأه بشكل خاص.

واعتبر الاتحاد حملة الاعلانات الخاصة بإحدى شركات المحمول وبطلها الفنان كريم عبد العزيز الأسوأ لأنها مكونة من عدد من الاعلانات مختلفة الشكل والفكرة ولكنها تحتوى الفاظا وشتائم مباشرة للبطلة بشكل مبتذل مثل قوله “اتنيلى يا بومة”، “الله يخرب بيتك”.

وانتقد الاتحاد حملة احدى المنتجعات السياحية التى تقوم فكرتها على عدد من اعمال العنف الأسرية وتتمثل فى القاء زوجه لزوجها والتسبب فى وفاته فى عرض البحر، وقيام اطفال بسرقة وخطف والديه، او القاء الفنان “لطفى داوود” نفسه امام سيارة وذلك تحت شعار هتعمل اى حاجة علشان ما تروحش” لانها تحرض على العنف والقيام باعمال اجرامية.

وأعلن الاتحاد رفضه تمثيل البقر على عبوات اللبن بأسماء نسائية “سوسن” و”سعاد”، معتبرا أن ذلك “إهانة لنساء مصر” .

فى المقابل أشاد الاتحاد ببعض الحملات التى تطالب المصريين بالتآلف والتعاون ونشر القيم.

وطالب الاتحاد بضرورة ايقاف هذه الإعلانات والعمل على تعديل هذه الصور الذهنية السلبية للمرأة، رغم كل ما قامت وتقوم به فى العمل الثورى والعام .

ويقوم المرصد الاعلامى التابع للاتحاد حاليا بتحليل الدراما الرمضانية لتقييم دورها المجتمعى وصورة المرأه بها، تمهيدا لطرح النتائج في مؤتمر عقب عيد الفطر.

وأطلق مصريون على موقع أفاز المدافع عن حقوق الإنسان والبيئة حملة ضد شركة مياه غازية لقيامها بحملة إعلانية لعامين متتاليين مهينة للنساء وترسخ لمفاهيم ذكورية خاطئة لدى الجمهور.

تم إطلاق موقع آفاز بعدة لغات أوروبية و شرق أوسطية، عام ٢٠٠٧ بهدف تنظيم المواطنين من كل مكان كي يتمكنوا من تنظيم حملات لنبذ الأشياء التي يرفضونها في عالمهم الذي ينشدوه، وأفاز يمكن الآلاف عبر الانترنت من الجهود الفردية مهما كانت صغيرة، أن تتوحد وتصبح قوة جماعية مؤثرة.

وقال أفاز إن حملة الإعلانات التي أعدتها إحدى شركات المياه الغازية للترويج لمنتجها أدت إلى تشويه مفاهيم كتيرة في المجتمع بسبب هذه النوعية من الاعلانات التي تسىء للنساء”.

وأكد منسقو الحملة على الموقع أن “الشركة تتحمل مسؤولية اختياراتها فكان عليها أن تختار أفكار إعلاناتها بحكمة وأن تفكر فى الرسالة الإعلانية وتأثيرها السلبي على الجمهور”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: