فى تصعيد جديد وسريع لردود الافعال العالمية حول الاحداث الاخيرة فى مصر طلب البرلمان الهولندى مؤخرا الاجتماع برؤساء المنظمات والهيئات المصرية المقيمة بهولندا لتوضيح الموقف فى مصر واللقاء الضوء على ردود افعال الجالية المصرية بهولندا على الاحداث والتى تطورت بشكل مخيف على حد قولهم وقد حضر الراعى الرسمى للكنيسة القبطية باندهوفن ومسئول من المركز الاسلامى والمسمى بالاسلام والمجتمع وهو مغربى الجنسية واقل مايصف بان الحوار كان ساخنا جدا وشهد شد وجذب من الطرفين ففى الوقت الذى تحدث مندوب المركز الاسلامى عن ماحدث فى رابعة من احداث عنف شديد اكدت المنظمات وراعى الكنيسة أن احراق الكنائس والمبانى الحكومية ومؤسسات الدولة وقتل ضباط الشرطة والجيش والمنازل والرعب وتهديد الامن القومى المصرى على ايدى مجموعات ارهابية افظع وابشع.
فاروق ابراهيم :
يصف اللقاء بالساخن و يعنف الصحف والاعلام الهولندى بشكل عام للأخطاء والمغالطات التي لايمكن
قبولها ويتهمه بأنه يتقاضى مقابل دفاعه وتصوير الثورة بالانقلاب العسكرىوليست ثورة شعب مصر
عصام عبيد يؤكد:
اللقاء ناجح و قرار اعضاء البرلمان باستدعاء وزير الخارجية الهولندى قبل السفر لبروكسل اكبر دليل
على ذلك ولن تقطع العلاقات أو المعونات عن مصر ووزير الخارجية سوف يوضح الموقف فى المؤتمر
ولاول مرة يحدث تكاتف قوى الشعب ضد الارهاب وهو شىء جديد كما وعدو بدراسة عدم قطع المعونة وعدم قطع العلاقات مع مصر ومناقشة كيفية وصف جماعةالاخوان بالمحظورة فى حال العدم وجود احزاب سياسية للاخوان فى مصر ولو حدث اجماع على ذلك هولندا لن تعترض وقد أكد عبيد بأن اعضاء البرلمان اكدو على نقل الصورة للبرلمان الاوربى بعد اجتماعهم بوزير خارجية هولندا قبل ذهابه لمؤتمر وزراء الخارجية بالاتحاد الاوربى فى بروكسل الذى عقد اليوم وفى نفس الوقت أكد المتحدث الرسمى بأنه متفائل بأن الصورة اتضحت والموقف لابد وانه تغير كثيرا بعد هذا اللقاء.
حضر اللقاء بهاء رمزى رئيس الهيئة القبطية ومنوب من اتحاد المنظمات المصرية بهولندا وبعض المنظمات وكان اللقاء يشمل مؤتمر صحفى كبير لكل الصحف الهولندية والمراسلين الصحفيين الدوليين المتواجدين بهولندا
