أسرار النجوم .. أسماء فنانات يلجأن إلى عيادات الطب النفسي
اعترفت نجمات كثيرات بلا حرج بأنهنّ قمن بزيارة عيادات أطباء نفسيين، على الرّغم من نظرة بعض الجهلاء الضّيقة إلى الطبيب النّفسي على أنّه طبيب’المجانين’.
يسرا اللوزي
فمؤخراً، اعترفت الفنانة يسرا اللوزي بأنّها زارت عيادة الطّبيب النّفسي بعد تخرّجها في الجّامعة الأمريكية.
وأوضحت أنّها كانت تحب العلوم السياسية، إلى جانب التّمثيل، وهي التي حصلت على ماجستير في مجال التنمية وحقوق الإنسان، وعملت به لفترة من الزمن.
وذكرت اللوزي أنّها بقيت بحالة من التشتّت بشأن المجال الذي ستجد نفسها فيه، بحيث لم تستطع الخروج من حيرتها إلا بعد تلقّيها مساعدة من الطّبيب النّفسي، الذي أكّد لها أنّ شخصيّتها لا يُمكن أن تقبل العمل كموظفة.
غادة عبد الرّازق
الفنّانة غادة عبد الرّازق أيضاً بحسب موقع سيدتي، سبق لها الاعتراف بأنها تحرص على زيارة الطبيب النّفسي منذ 12 عاماً، موضحةً أنّها لا تعتبر الأمر محرجاً، إذ أشارت إلى أنّها كانت تتناول أدوية مهدّئة للأعصاب.
واعتبرت الفنانة المثيرة للجدل أنّ الحروب التّي تخوضها في الوسط الفنّي هي أقلّ ما يُمكن أنّ يدفعها إلى زيارة الطبيب النّفسي.
عبير صبري
من جانبها، قالت عبير صبري إنّه سبق لها الذهاب إلى طبيب نفسي، بعد أنّ شعرت بالقلق الشّديد والتّوتر الدّائم، فضلاً عن الكوابيس التّي طاردتها في منامها.
وأضافت صبري أنّها تكره النّظرة المحدودة إلى عالم الطّب النّفسي، وقالت: ‘هو من أرقى التخصصات، وجميعنا بحاجة إلى زيارة الطّبيب النفسي من فترة لأخرى، ولا يوجد أيّ حرج في ذلك نهائياً’.
يسرا والتنويم المغناطيسي
أمّا الممثلة القديرة يسرا فسردت تفاصيل زيارتها الطبيب النّفسي، وقالت إنها تذهب إلى أطباء نفسيين بحثاً عن أصدقاء.
وأكدت يسرا أنّها تذهب للفضفضة، لا كمريضة، مشيرة إلى أنّها لم تتلقَّ أيّ علاج، وقالت إنّها عندما سافرت إلى أمريكا في عام 1985، كانت نحيفة جداً، لكنها حين التقت هناك بأحد الأطباء، أرشدها إلى طبيبة مشهورة، أخضعتها لجلسة تنويم مغناطيسي، دامت 4 ساعات متواصلة، كانت خلالها تحكي للطبيبة وتبكي بشدّة، حتّى فرغت من الحديث.
وفي نهاية اللّقاء، قالت لها الطبيبة: ‘أنت أكثر شخصية غريبة التقيتها’، وشخّصت حالتها بأنّها أشبه ببركان من الغضب موجود في داخلها، وبثورة عارمة لا تهدأ.
وشدّدت الطّبيبة يومها على أنّ هذه الثورة هي سر نحافة يسرا، وطلبت منها ألا تكتم الغضب في داخلها، بل أنّ تبوح به إلى أيّ شخص قريب، أو حتّى أن تكلّمها شخصيّاً عبر الهاتف. كذلك نصحتها الطبيبة، إذا لم تجد مَن تكلّمه، بأنّ تكتب ما تشعر به على ورقة، وهو ما تفعله منذ ذلك الوقت.
منى زكي
ولـمنى زكي أيضاً تجربة مع الطّب النفسي، بعد وفاة والدها الذي كانت تربطها به علاقة قويّة.
فقد أكّدت الفنّانة المصرية أنها كانت بحاجة إلى زيارة طبيب نفسي، في أعقاب الوفاة، لأن حزنها كان شديداً إلى درجة لا تُحتمل، وقد رفضت ربط الطب النفسي بالجنون، موضحةً بالقول: ‘عيب، ونحن في القرن الـ 21، ولا يزال البعض يفكّر بهذه الطريقة’.
شيرين عبد الوهاب
وسبق للمطربة المصرية شيرين عبد الوهاب أيضاً أن اعترفت بخضوعها للعلاج النّفسي، في أمريكا، عند طبيب نفسي يتابعها دائماً منذ حملها الأول بابنتها ‘هنا’، موضحةً أنه كانت لديها أعراض مرض اسمه Panic Attack، يؤدّي إلى إحداث خلل في الدّماغ، من دون أن تكون قد تنبّهت إليه، وقد أصابها خلال الحمل الأول والثاني.
وذكرت شيرين أنّ السّبب الآخر والرئيسي لتردّدها على الطبيب النّفسي هو مزاجيتها وتقلباتها النفسية وخوفها من أنّ يؤثّر ذلك في بيتها وعائلتها.
نبيلة عبيد
من جهتها، لم تَخف الفنّانة المصرية نبيلة عبيد من زيارة أحد الأطّباء النّفسيين، موضحةً أنها كثيراً ما تحتاج إلى الفضفضة، أو تعاني من الاكتئاب، مثلها مثل أيّ إنسانة.
وقالت عبيد إنها لا تخجل من التّردد على عيادة الطبيب النّفسي، وإن الأمر ليس عيباً على الإطلاق.
حنان ترك
واعترفت الفنانة المعتزلة حنان ترك، بأنّها كانت تذهب كثيراً إلى الطّبيب النّفسي، حين كانت تعاني حالة من التّوتر الذي أثّر في كلّ مجريات حياتها، في وقت كانت لا تستطيع النّوم نهائياً من دون الحصول على أقراص مهدئة للأعصاب.
وأشارت حنان إلى أنّ ذلك كان قبل ارتدائها الحجاب، حيث كشفت عن أنها ظلّت حوالى أربعة أعوام لا تعرف النّوم إلا ساعات قليلة.
ولكنها بعدما اتخذت قرارها بارتداء الحجاب انتهى الأمر ولم تعد تتردّد إلى الطبيب النفسي.