جماعة مجهولة تتبنى مهاجمة الجيش المصري بالمتوسط وتؤكد "أسر" وحدة بحرية بكامل طاقمها
أعلنت جماعة مجهولة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف وحدة تابعة للبحرية المصرية في البحر المتوسط قبالة سواحل دمياط الأربعاء الماضي، وأكدت أن مسلحيها تمكنوا من ‘أسر’ وحدة بحرية بكامل طاقمها وأسلحتها.
وأظهر تسجيل مصور بث على عدة مواقع الجمعة، مجموعة من الشبان الملثمين، يرفعون في الخلفية علم تنظيم ‘الدولة الإسلامية في العراق والشام’، المعروف باسم ‘داعش’، حيث قام أحد الشبان بتلاوة أوراق، قال إنها تتضمن ‘رسائل’، موجهة إلى جهات مختلفة.
وبدأ المتحدث، بحسب التسجيل المصور، رسائله بـ’رسالة إلى العالم بصفة عامة، والمصريين بصفة خاصة.. إجابة سؤال من نحن؟.. ولماذا؟.. نحن شباب من شباب أرض الكنانة’، في إشارة إلى مصر، ثم قام بتلاوة عدد من الآيات القرآنية التي تحث المسلمين على ‘الجهاد.’
وتابع بقوله: ‘اليوم نقول لكم إن الدائرة تدور عليكم.. فأبشروا بما يسوؤكم، وقد جئناكم بالذبح والقتل.. ونبشركم بأن جميع تحركاتكم مدروسة ومحسوبة، وسنأتيكم من حيث لا تشعرون، حتى وإن كنتم في حصونكم أو على فروشكم.’
وأضاف قائلاً: ‘نبشركم أنه في أثناء سماع هذا البيان.. الآن نقول لقد مّن الله علينا بأسر وحدة بحرية لجيش الردة بكامل طاقمها وأسلحتها، لاستخدامها في أسر طاقم سفينة حربية لجيش الصهاينة، للتفاوض عليهم لتحرير أخواتنا في سجون جيش الردة.’
يُذكر أن الجيش المصري كان قد أكد تعرض أحد لنشات البحرية لهجوم من قبل ‘عناصر إرهابية’، باستخدام عدد من الزوارق ‘المعادية’، أثناء قيامه بتنفيذ ‘مهمة قتالية’ في البحر المتوسط، على بعد نحو 40 ميلاً بحرياً إلى الشمال من ميناء دمياط.
وقال المتحدث العسكري، في بيان سابق، إنه تم إرسال مجموعات من القوات البحرية والجوية لإنقاذ اللنش الذي تعرض للهجوم، وأسفرت الاشتباكات عن جرحى خمسة عسكريين، وفقدان ثمانية آخرين، بالإضافة إلى تدمير أربع زوارق مهاجمة بمن عليها.