ولأن المطالبة تحتاج 021 مليون صوتا لكي يعتد بها ويتم إعلانها كمطالبة رسمية من الموقع المذكور، ولأن الشعب المصري بكامله رجالا ونساء وأطفالا لا يزيد عدده عن 01 مليونا، ولو فرضنا جدلا أن الكل سيصوت والكل سيعتد برأيه فسيكون هناك حاجة ل 01 مليون صوت أجنبي لاستكمال العدد المطلوب .
الاتحاد الدولي للمصريين في الخارج، يعلن بصراحة ووضوح، أنه لا يقبل مثل هذه المبادرات أو المطالبات، ليس هذا فقط، بل إننا نعتبر كل من يشارك فيها من المصريين هو خائن لمصر وشعبها، وأنه يسعى للاستقواء بالخارج ضد حكومة مصر الشرعية دونما سبب أو مبرر مقنع لذلك .
لن نسمح لأحد بأن يسيء لمصر ولا لشعبها ولا لحكومتها. ونعلن رفضنا التام لأي تدخل من أي جهة كانت في شئون مصر، وليعلم الجميع أن شعب مصر ليس في حاجة لمن يجري له الاستفتاءات أو يقدم المطالبات نيابة عنه، وأنّ شعبا له تاريخ وحضارة آلاف السنين، لا يقف في انتظار استفتاء على الانترنت، يشارك فيه من الأجانب أكثر مما يشارك فيه من المصريين .
القرارات المتعلقة بشئون مصر والمصريين يتخذها المصريون وحدهم .. ولا مجال لأعداء مصر أيا كانت جنسيتهم أو هويتهم .
انتظروا مبادرتنا .. وعاشت مصر حرة أبية .. وعاش شعب مصر حرّا عزيزا.
توقيع
اللجنة التأسيسية للاتحاد الدولي للمصريين في الخارج .
