شؤون عربية

نائب الرئيس العراقي الأسبق عزت الدوري يشكر الأردن ويستنكر حرق الطيار معاذ الكساسبة

شكر نائب الرئيس العراقي الأسبق عزت الأردن لموقفه من حزب البعث ورجال الطريقة النقشبندية لتوجيه الدعوة لحضور المؤتمر الذي عقد بعمان مستنكرا حرق الطيار الأردني الكساسبة”.

ورحب نائب الرئيس العراقي صدام حسين ” بالتحالف العربي ضمن “عاصفة الحزم”، معتبرا أنه عودة قوية للقومية العربية، وطالبه بالتدخل لوقف المد الإيراني في العراق والمنطقة “.

وقال الدوري في تسجيل بثه موقع تابع لحزب البعث العربي الاشتراكي إن “ألد أعداء الأمة هم أصحاب الفكر التكفيري لأنهم لايعترفون بالأمة العربية، وقد كتب لي كثير من الأصدقاء أن نميل لفكر وعقيدة هؤلاء الذين يريدون أن يشيع الفكر الديني الخطير على الشيعة والسنة وقلت لهم لن نميل عن الفكر القومي العربي التقدمي التحرري”.

وأكد أن “إيران الصفوية ستنهار ويبعث الفكر العربي التحرري وستتوزع ثورة الأمة العربية، حيث أننا نقاتل المحتل الجديد وندعو جميع الحلفاء لطرد الفرس الصفويين من العراق”.

وأضاف الدوري وهو من القيادات البارزة في حكم صدام حسين ممن لم يتم القبض عليهم، وهو يتحدث عن قصف مدينة حلبجة العراقية بالكيمياوي شمال البلاد، أننا إلى “اليوم لا نعرف من قصف حلبجة وأن طاهر جليل الحبوش -بالإشارة إلى مدير المخابرات السابق- قدم لي دليلا على أن إيران هي من قصفت حلبجة وأن البعث بريء من هذا العمل وأنني باسم القيادتين القومية والقطرية ندين عملية قصف حلبجة”

وطالب الدوري “بالتوقف عن مواجهة الأنظمة العربية والوقوف جنبا إلى جنب من أجل التحالف العربي لطرد الصفوية الفارسية من أرض العروبة الطاهرة”.

وعن أزمة اليمن قال الدوري، الذي قيل إنه محاصر في تكريت، إننا “مع الشرعية اليمنية ومع كافة الجهات السياسية من أجل الجلوس سوية للحفاظ على وحدة اليمن وإبعاد الخطر الإيراني الذي يريد أن يقسم اليمن”

كما طالب النظام السوري بـ “ترك الحكم من أجل وحدة سوريا والقضاء على إرهاب داعش الذي يقتل ويذبح بتخطيط أمريكي بعد أن وصلت المعارضة السياسية إلى مواقع تهدد أذناب الاستعمار”.

فيما اعتبر رئيس الوزراء العراقي الحالي حيدر العبادي “أسوأ من المالكي فازداد التهجير والقتل من قبل الحشد الصفوي الذي حرق البيوت والمزارع في المناطق السنية”/ متسائلاً “أين هي الأمة مما يجري بالعراق في الوقت الذي يشرف المرشد الإيراني على كل شيء بالعراق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى