تحصنت امرأة مسنة في منزلها المتنقل وقامت بإطلاق النار على رجال الشرطة الذين حاصروا المكان في منطقة توبانغا كانيون خارج مدينة لوس أنجلوس.
وقال مأمور شرطة لوس أنجيلوس كاونتي بأن الحادث وقع قرابة الساعة الخامسة والنصف صباح الخميس عندما اتصلت امرأة بالطوارئ وأبلغت الشرطة بأن لديها حالة إسعافية، وعندما وصل رجال الطوارئ صوبت بندقيتها نحوهم.
وانسحب رجال الطوارئ وطلبوا المساندة من الشرطة وتم إخلاء المنطقة المحيطة من السكان. وأضاف مأمور الشرطة بأن المرأة التي لم يذكر اسمها والتي تجاوزت السبعين من العمر، تحصنت في منزلها المتنقل في الحديقة. وقام رجال الشرطة بمطالبة المرأة بالاستسلام ولكنها لم تستجب لهم. وقام المفاضون باستخدام سبل كثيرة في محاولة منهم لإقناع المرأة العجوز بالاستسلام، إلا أن جهودهم باءت بالفشل.
وعندما أرسلت الشرطة “روبوت” للتواصل مع المرأة، قامت بإطلاق النار عليه. واطلقت الشرطة القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع نحو منزل المرأة المتنقل لكي تجبرها على الاستسلام. وقالت قناة “كي آي بي سي” بأن المرأة كانت هددت الجيران في وقت سابق. وأظهرت الصور التي نشرت على وسائل الإعلام العديد من مدرعات الشرطة تطوق المكان. ولم يعرف إلى الآن ما السبب الذي دفع المرأة إلى هذا السلوك بحسب صحيفة “نيويورك دايلي نيوز” الأمريكية.
