نقلت وسائل إعلام كورية جنوبية قبل أسابيع على لسان مصدر في جهاز المخابرات الكوري الجنوبي قوله، إن كوريا الشمالية أعدمت وزير الدفاع بتهمة الخيانة، بعد أن غلبه النوم أثناء عرض عسكري حضره الزعيم كيم جونغ أون.
وذكرت وسائل الإعلام أن وزير الدفاع الكوري الشمالي، هيون يونغ تشول، أعفي من منصبه، ثم أعدم رميا برصاص مدفع مضاد للطيران.
وقالت التقارير نقلا عن معلومات قدمها جهاز المخابرات الكوري الجنوبي إلى لجنة في البرلمان إن هيون قيل إنه أظهر عدم احترام لكيم بغفوته أثناء العرض العسكري.
ونقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء عن نائب مدير وكالة الاستخبارات الوطنية، هان كيم-بيوم، قوله أمام لجنة برلمانية، إن المئات من المسؤولين في النظام الكوري الشمالي حضروا عملية الإعدام التي جرت في 30 نيسان/ إبريل الماضي.
وبحسب “يونهاب”، فإن يونغ تشول أعدم بسبب إغفاءاته خلال احتفالات عسكرية، ولتجرّؤه على الرد على الزعيم في مناسبات عديدة.
وأكد نائب مدير الاستخبارات الكورية الجنوبية أن الوزير الكوري الشمالي أعدم رميا برصاص مدفع مضاد للطيران، بحسب تقارير غير مؤكدة.
