قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة الممثل بطرس رؤوف غالي، بالسجن المشدد لمدة ثلاثين عاما وغرامة ستة ملايين جنيه مصري (380 ألف دولار)، في قضيتي تهريب آثار مصرية إلى خارج البلاد.
اتُّهم غالي بالمشاركة كما ورد في موقع الجزيرة الإخباري في تهريب الآثار في قضيتين، وحُكم عليه في الأولى بالسجن المشدد 15 عاما وغرامة خمسة ملايين جنيها، والثانية 15 عاما وغرامة مليون جنيه.
ويعود تاريخ القضية إلى يونيو/حزيران 2019، إذ تلقت النيابة العامة المصرية بلاغا يفيد بوجود 195 قطعة أثرية صغيرة الحجم و21,660 قطعة من العملات المعدنية الأثرية، في مدينة ساليرنو الإيطالية.
وذكر دفاع المتهم أن المضبوطات قد ورثها غالي عن جده بطرس باشا نيروز غالي، رئيس وزراء مصر الأسبق.
وينتمي الفنان بطرس غالي لواحدة من أشهر العائلات التي تولت مناصب وزارية في تاريخ مصر الحديث، وجده هو بطرس باشا نيروز غالي رئيس وزراء مصر في الفترة بين (1908-1910).
والممثل بطرس غالي هو شقيق وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالي، الهارب خارج البلاد منذ ثورة يناير2011، والصادرة ضده أحكام قضائية، بلغ مجموعها السجن 65 عاما، وعمهما هو بطرس بطرس غالي الأمين العام للأمم المتحدة في دورة (1992-1996)، والذي استخدمت ضده الولايات المتحدة حق الفيتو لمنع التجديد له في منصب الأمانة العامة للأمم المتحدة.
