ثقافة وفنون

8 أفلام ملهمة ستتخلى عنها نتفلكس.. شاهدها قبل حذفها

بداية من شهر يونيو/حزيران القادم لن يتمكن الجمهور من مشاهدة قائمة من الأفلام المميزة على نتفلكس

الأبطال الخارقين

خلال السنوات الأخيرة صارت سلاسل أفلام عالم “مارفل” التي تحكي عن الأبطال الخارقين ذات شعبية كبيرة جماهيريا، ومن ضمنها سلسلة أفلام “المنتقمون” (Avengers)، كونها تضم عددا كبيرا من النجوم ومن ثم الأبطال الخارقين، أمثال الرجل الحديدي والرجل الأخضر وكابتن أميركا ودكتور سترينغ والرجل العنكبوت، وغيرهم.

من هذه السلسلة اختارت “نتفليكس” التخلي عن الجزء الثالث، والذي حمل اسم “المنتقمون: الحرب اللانهائية” (Avengers: Infinity War). ودارت أحداثه حول قيام المنتقمين بالوقوف بوجه الشر المتمثل في “ثانوس” الذي يريد تدمير الأرض، من خلال التنافس للحصول على الأحجار الستة ذات القوة غير المتناهية والتي ستمكن ممتلكها من حكم الكون.

الملك المتلعثم

“خطاب الملك” (The King’s Speech) هو فيلم بريطاني تاريخي، يستعرض أحداثا حقيقية دارت حول الملك جورج السادس الذي وصل إلى الحكم فجأة ودون تحضير، إثر تنازل شقيقه عن الحكم لإتمام زواجه من امرأة مطلقة. ولما كان الملك يعاني من التلعثم، صار وضعه حرجا أمام الشعب، خاصة أن المذياع كان قد انتشر وقتها كوسيلة للتواصل وهو ما تزامن مع كون البلد قاب قوسين أو أدنى من اندلاع الحرب العالمية الثانية.

هذا الأمر استلزم من الملك إلقاء خطابات تحفيزية على مسامع الشعب، لكن كيف لشخص يتلعثم أن يفعل ذلك خصوصا أنه هو ذاته لا يملك ثقة بنفسه؟ تلك المعضلة هي ما تناولته قصة الفيلم الذي أسندت بطولته إلى كولين فيرث، واستطاع صناعه تحقيق نجاح فني هائل وقت صدوره، حتى أنه فاز أربع جوائز أوسكار وسبع جوائز بافتا بريطانية وجائزة غولدن غلوب.

جثة عروس

“جثة العروس” (Corpse Bride) فيلم رسوم متحركة وأحد روائع المخرج تيم بورتون، حتى أن الآداء الصوتي فيه أسند إلى جوني ديب وهيلينا بونهام كارتر، وهو مناسب للمشاهدة العائلية رغم كونه ينتمي لفئة الرعب. فقصته تدور في القرن الثامن عشر، وبطلها شاب موشك على الزواج، وأثناء تدربه على كلمة زفافه في إحدى الغابات يضع خاتم الزواج -بالخطأ- في إصبع هيكل عظمي لعروس، ليصيرا زوجين ومن ثم ينتقل معها للحياة في العالم الآخر، وتتوالى الأحداث.

نهاية العالم بعيون أميركية

فيلم “اندلاع” (Outbreak) الذي صدر عام 1995، هو أحد الأفلام التي تناولت فكرة الأوبئة، وقد لاقى العمل شهرة استثنائية خلال الشهور الأخيرة، بسبب تشابه جزء كبير من أحداثه مع جائحة “كورونا” التي تفشت في العالم مؤخرا.

إذ تمحور العمل حول فيروس مميت غريب يظهر بأفريقيا في أواخر الستينيات قبل أن يختفي ويعاود الظهور في أول التسعينيات، وحينها ينتشر بسرعة في كل أنحاء العالم، خاصة أنه ينتقل بفعل السعال والعطس، فهل يعثر العلماء على العلاج المناسب قبل فوات الأوان؟

العدالة أم القصاص؟

في حضرة المخرج كلينت إيستوود، قدّم الثلاثي شون بن وتيم روبنز وكيفين بيكن أحد أروع أفلام السينما العالمية، وهو “نهر غامض” (Mystic River) الذي فاز بجائزتي أوسكار وجائزتي غولدن غلوب بالإضافة لترشحه للبافتا البريطانية.

يحكي العمل قصة ثلاثة أصدقاء منذ الطفولة، تتفرق بهم الأيام قبل أن يعودوا ليلتقوا سويا بعد 25 عاما إثر مقتل ابنة أحدهم. ورغم إسناد التحقيق بالجريمة للأب الذي يعمل في الشرطة، فإنه تسيطر عليه فكرة الانتقام ممن ارتكب ذلك الفعل الوحشي بحق ابنته، لكن ما لم يتوقعه هو أن تشير أصابع الاتهامات إلى أحد أصدقائه!

الحذر لا يمنع القدر

“الوجهة النهائية” (Final Destination) فيلم رعب مع الكثير من الإثارة والتشويق، أحداثه تدور في أجواء خارقة للطبيعة، فقصته بطلها شخص يملك هبة تجعله يرى المستقبل خلال أحلامه. لذا حين يحلم بحادث مروع يروح ضحيته هو وأصدقاؤه، فإنه يقرر تحذير الجميع لعلهم يخدعون الموت.

لكن القدر الذي لا مهرب منه يلاحقهم، لنشهد سلسلة من الحوادث المأساوية يروح ضحيتها الجميع. وبسبب النجاح الجماهيري الضخم الذي حققه الفيلم، قرر صناعه تقديم أجزاء أخرى وصل عددها مكتملة إلى خمسة أجزاء، جميعها متوفرة حاليا على نتفلكس وإن كانت ستحذف معا.

أسطورة “محارب التنين”

“كونغ فو باندا2” (Kung Fu Panda 2) هو الجزء الثاني ضمن سلسلة رسوم متحركة تجمع بين المغامرة والكوميديا، تتمحور حول “بو” الذي يعمل طباخا لكنه يحلم في أن يصبح بطلا ضمن فريق “الغاضبون الخمسة” خاصة مع شغفه بـ”الكونغ فو”. لذا فإنه حين يعلن عن مسابقة لاختيار “محارب التنين”، يقرر “بو” المشاركة بالعرض، ومع أنه يفشل في دخول ساحة العرض، فإنه يُختَار محاربا للتنين نتيجة غلطة ما.

من هنا تبدأ رحلته مع المعلم “تشي” المسؤول عن تدريبه ليكون جديرا بالتصدي للشر الذي يهدد المدينة، فهل يحقق “بو” المستحيل رغم إمكانياته البدنية الضئيلة أم يكتشف الجميع حقيقته؟

النساء هن المحاربات

أما إذا كنتم من محبي الأفلام الوثائقية، فربما عليكم مشاهدة “أسماني ملالا” (He Named Me Malala)، فهو فيلم ملهم مناسب للمشاهدة من الكبار والصغار. تدور أحداثه حول الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزاي التي فازت بجائزة نوبل للسلام عام 2014 بعد خوضها حربا للدفاع عن حق الفتيات الباكستانيات في التعليم، نتج عنها إصابتها بعيار ناري، لكنها رغم ذلك لم تخف أو تستسلم واستمرت في مسعاها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى