أمير الكويت الجديد يؤدي اليمين الدستورية في جلسة خاصة للبرلمان

وقال الأمير نواف إن “الكويت تواجه اليوم ظروفاً دقيقة وتحديات خطيرة، تتطلب توحيد الصفوف”.

وبعد وفاة أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، في الولايات المتحدة أمس الثلاثاء، سمّت الحكومة الكويتية الأمير الجديد للبلاد رسمياً، وهو ولي العهد نواف الأحمد الصبّاح، كما أعلنت الحكومة الحداد 40 يوماً عقب وفاة الأمير صباح الأحمد الصباح.

ولد في 25 حزيران/يونيو عام 1937، وعاش وتربّى في بيت الحكم قصر دسمان، وتلقى تعليمه بالمدارس النظامية السائدة آنذاك.

وسمّى صباح الأحمد الصباح، مباشرة بعد توليه منصبه، أخيه غير الشقيق نواف الأحمد الجابر الصباح، وليّاً للعهد.

وتولى نواف الأحمد الجابر الصباح، منصب ولاية العهد في 7 شباط/فبراير عام 2006، بعد تسلمّ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في الكويت بأسبوع. وبايعه مجلس الأمة بالإجماع خلال جلسة خاصة في 20 شباط/فبراير، ليؤدي اليمين الدستورية أمام الأمير والمجلس في اليوم نفسه.

ويعتبر أمير الكويت الجديد (83) عاماً، أحد أبرز أفراد الأسرة المالكة الذين عاصروا مسيرة بناء الدولة منذ استقلالها.

وتولى أول مناصبه الحكومية في 21 شباط/فبراير عام 1961 كمحافظ لمحافظة حولي، إذ عينه عبدالله السالم الصباح، وظل يتولى مسؤوليتها حتى 19 آذار/مارس 1978 عندما عين وزيراً للداخلية حتى 26 كانون الثاني/يناير لعام 1988، ليصبح بعدها وزيراً للدفاع