أخباروفيات

وداعا فولكهارد فيندفور رئيس جمعية المراسلين الأجانب في مصر

نعى ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، اليوم الاثنين، الصحفي الألماني فولكهارد فيندفور، رئيس جمعية المراسلين الأجانب في مصر.

ونقلت صحيفة “اليوم السابع” المصرية عن رشوان، قوله إن: فيندفور قضى في مصر قرابة الستين عاما مارس فيها عمله الصحفي بكل كفاءة وأمانة واقتدار، وهو ما قدره الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنحه وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى.

وأضاف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنه أوكل العاملين بالمركز الصحفي للمراسلين الأجانب، بتقديم التعازي لعائلة فيندفور وللمراسلين الأجانب المعتمدين في مصر.

وبحسب الصحيفة، فإن فيندفور وافته المنية بعد ظهر اليوم في أحد مستشفيات القاهرة بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 83 عاما.

ومنذ أكثر من 4 عقود يعمل فولكهارد فيندفور مراسلا لمجلة

“دير شبيغل” الألمانية في القاهرة، لكنه يتواجد في مصر منذ عام 1955، حينما كان في السابعة عشر من عمره، عقب وفاة والده في الحرب العالمية الثانية، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية.

والتحق بالمدرسة الألمانية بالقاهرة، وحصل على الثانوية العامة الألمانية، ثم حصل على الثانوية العامة المصرية، مدفوعا بشغفه لتعلم العربية، ثم التحق بكلية الآداب بجامعة القاهرة، ثم تقدم لدراسة اللغات الشرقية بكلية الآداب بجامعة عين شمس، فدرس اللغة الفارسية والتركية.

 

وبدايته في العمل الإعلامي كانت من منبر الإذاعة المصرية، مذيعا بالقسم الأوروبي، وعمل مترجما للرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر.

وانتقل فيندفور إلى بيروت للعمل بالمعهد الألماني للدراسات الشرقية، ثم عاد إلى ألمانيا ليعمل مسؤول القسم العربي في الإذاعة الألمانية، قبل أن ينضم للعمل بمجلة “دير شبيغل”، وأسس مكتبها في بيروت عام 1974، وعايش الحرب الأهلية، ومر بتجربة الاختطاف، ثم عاد إلى مصر ليؤسس مكتب “دير شبيغل”، ليواصل فيه العمل على مدار 4 عقود.

وشارك فيندفور مع عدد من مديري مكاتب الصحف الأجنبية بمصر في سبعينات القرن الماضي في تأسيس جمعية المراسلين الأجانب بالقاهرة، وانتخب رئيساً لها.

والجمعية تمثل حلقة وصل بين المراسلين الأجانب والمؤسسات المصرية، من وزارات وهيئات ومراكز ثقافية.

وخلال حقبة السبعينات، أجرى عدة حوارات مهمة مع الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، ورافقه في رحلته إلى القدس، كما أجرى معه ما يزيد على 22 ساعة من الحوارات، كان آخرها حواره معه مطلع أكتوبر/ تشرين الأول عام 1981، قبل وفاته بـ4 أيام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى