يدلي الناخبون الهولنديون بأصواتهم في انتخابات برلمانية حاسمة لانتخاب مجلس نواب جديد، والنتيجة الجديدة للانتخابات تعني أن تركيبة المجلس ستتغير وأن حكومةً جديدة ستأتي
ولعل أهمية هذه الانتخابات أن هولندا بوصفها سادس أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، في وسط منطقة اليورو وتعد من بين قوى صنع القرار في الاتحاد الأوروبي، فهي بلد ديمقراطي، هذا يعني أن الشعب هو الذي يقرر من سيحكم البلاد. فعن طريق الانتخابات الحكومية يحدد الهولنديون عدد المقاعد الانتخابية التي سيحظى بها كل حزب من الأحزاب المرشحة للانضمام لمجلس النواب. والتي تسهم بدورها في إقرار القوانين، وتشكيل النهج الحكومي للسياسة الهولندية مستقبلاً.
ويأتي ترشيح سومر شعبان السوري الأصل ضمن هذه الانتخابات على قائمة حزب (D66)) ليؤكد على شهرة هولندا كمنارة للقيم الديمقراطية والتسامح وأهمية الجالية العربية داخل المجتمع الهولندي التي أبدت اهتماما كبيرا بالمشاركة فيها، والتي تشير التوقعات أنه ستكون نسبة مشاركتهم في هذه الانتخابات مرتفعة جدا.
وينادي سومر الذي يعيش في مدينة ( هورن) من خلال كتاباته ومقالاته على أن وجود الجاليات في هذه البلاد هو حق قبل كل شيء، فهم مواطنون ويستمدون وجودهم وحقوقهم من الدستور الهولندي الذي ينادي بالمساواة بين جميع أبناء البلد، وضمان الحريات ومحاربة العنصرية أينما كانت وحق الجميع في التعليم.
وأخيرا يطالب بدعكم لأن نجاحه هو نجاح لتجربة جديدة للجاليات العربية أن يكون لها ثقل انتخابي ووجود برلماني يوثر ويتأثر بالحياة السياسة داخل المجتمع الهولندي بعد أن تفوقت فيه الجالية المغربية بشكل كبير من حيث المناصب الكبيرة في شتى المجالات وأليكم حديث سومر عن نفسه من خلال مقطع فيديو.
https://www.facebook.com/d66westfriesland/videos/131485455478783/
