ثقافة وفنون

بعد إلقاء الدولارات في الماء.. تعرف على رأي خبراء علم النفس فيما فعله محمد رمضان

محمد رمضان يقول ..”اللي معاه قرش محيره؛ يجيب دولار في البسين ويطيره”.
انتشر موخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر فيه الفنان محمد رمضان، وهو يقوم بإلقاء دولارات في الماء باستهزاء، الأمر الذي ترتب عليه استياء وغضب البعض

“مستقبل وطن نيوز”، يستعرض خلال التقرير التالي، رؤية علم النفس والاجتماع في التصرف الأخير للممثل الشاب، في ظل إثارته للجدل من حين لآخر، سواء في الوسط الفني أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي

بسؤال الدكتورة سامية قدري ونيس، أستاذ علم الاجتماع بجامعه عين شمس، قالت: “يجب أن نقاوم هذه السلوكيات بالكتلة البشرية الطافية في المجتمع، ففي منتصف السبعينات نمت في المجتمع الطبقة الهلامية؛ والتي ظهرت في ظروف اجتماعية خاصة إلى أن توحشت؛ ويطلق عليها لفظ هلامية لكونها بلا جذور، ونمت معتمدة على العديد من الأنشطة، سواء تجارية أو فنية”

وأشارت إلى أن تصرف “رمضان” الأخير يدل على أنه من “محدثي النعمة” نظرا لقفزه من الكتلة الغاطسة إلى نجوم المجتمع، دون توجيه صحيح يتلائم مع وضعه الاجتماعي الجديد

وتساءلت الدكتورة سامية قدري: “هل يليق بفنانين مصِر الظهور بهذه الصورة، وهل يجب أن يقدموا مثل هذه النماذج للشباب، على الرغم من أنه لا خلاف على موهبة رمضان الفنية، ولكن تأثيره السلبي في المجتمع أصبح مؤشر خطير للغاية، نظرًا لتأثر معظم شباب الطبقة المتوسطة به وبالمحتوى الذي يقدمه، للأسف الشديد”

ومن جانبها ناشدت أستاذة علم الاجتماع، الإعلام المصري بالقيام بدوره ومحاربة مثل هذه النماذج السيئة، وعدم تسليط الضوء عليها وتقديمها كقدوة للشباب، وتسليط الضوء على الفن البناء الراقي الذي يليق بتاريخ الفن المصري الراقي، الذي لطالما أبهر العالم، ومصر دائماً ما تمتلك المواهب المحترمة في شتى أنواع الفنون

يتفق استشاري علم النفس الدكتور جمال فرويز، مع الدكتورة سامية قدري، على أن “رمضان” يمتلك موهبة فنية، ولكنه يحتاج إلى خبير ومسؤول إعلامي، يساعده في اختيار ردود أفعاله بطريقة تتناسب مع المواقف

وأشار إلى أن التصرف الأخير للممثل الشاب، يدل على رفضه للحكم الصادر ضده، وإلزامه بدفع 6 ملايين جنيه تعويضا للطيار أشرف أبواليسر عن الأضرار التي لحقت به جراء “أزمة صورة الطائرة”

وتابع ساخرًا: “اللي معاه قرش محيره؛ يجيب دولار في البسين ويطيره”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى