تعرف على أضرار الصوت المرتفع على أذنيك ..وماهي خطورته؟
يدخل الصوت من الأذن الخارجية التي تستقبله وتوصله إلى طبلة الأذن ثم تحوله إلى إهتزازات، وذلك عبر ثلاثة عظيمات توجد في الأذن الوسطي حتي تصل الإهتزازات إلى الوسط السائل في الأذن الداخلية
وتبدأ رجلة استقبال إهتزازات الوسط السائل داخل الأذن الداخلية عن طريق خلايا شعيرية مبطنة للأذن الداخلية، فالموجبات الإهتزازية تبدأ في تحريك الخلايا الشعيرية ليتم نقلها عن طريق هذه الأعصاب إلى المخ في صورة إشارات كهربية يترجمها المخ إلى أصوات
تتأثر الشعيرات الدقيقة المبطنة للأذن الداخلية بسبب الموجات الإهتزازية القوية المنقولة بسبب حالة الأصوات العالية بدرجة مبالغ فيها، لأن تلك الموجبات العنيفة تحول الشعيرات إلى الوضع المائل بدلًا من الوضع المنتصب القادر على استقبال الموجات وترجمتها
ثم تستعيد الشعيرات وضعها الطبيعي ولكن مع تكرار تعرضها لموجات صوتية عنيفة يسبب ذلك ضرر دائم في الشعيرات المستقبلة للموجات الصوتية ولا يمكن إصلاحه، وذلك لأن الخلايا الشعيرية من النوع الغير قابل للتجديد، مما يسبب فقدان دائم لجزء من القدرة السمعية بشكل تدريجي حتى الوصول إلى فقدان السمع بشكل كامل .