الاحتفال بشهر رمضان في الجزائر
امساكية رمضان في الجزائر
يسعى الجزائريون لمعرفة موعد السحور من بداية الآذان إلى صلاة الفجر حتى وقت الإفطار مع الدعوة في المغرب ، حتى ينظموا أوقاتهم على 30 يومًا من بداية شهر رمضان .
فتبدأ ساعات صيام شهر رمضان المبارك مع ارتفاع الآذان في الجزائر الساعة 05:05 صباحًا ، ليبدأ صيام أول أيام رمضان 1443 ويستمر حتى غروب الشمس ، أي مع الآذان المغاربي للصلاة في الساعة 07:18 م ، وهو موعد فطر المسلمين ،ويزداد تدريجياً بمرور الأيام .
عدد ساعات صيام شهر رمضان في الجزائر
وبحسب بحث علمي وفلكي ، تعد الجزائر من الدول العربية التي تحتفظ بأعلى عدد ساعات صيام لشهر رمضان 1443/2022 ، حيث يبلغ عدد ساعات الصيام 15 ساعة و 30 دقيقة.
العادات والتقاليد الجزائرية في رمضان
ينتظر الشعب الجزائري رمضان بفارغ الصبر إذ يعتبرونه مختلفا عن باقي الشهور لدرجة أنه يُمنحونه “لقب سيدنا رمضان”.
سيدنا تعني مالكنا أو سيدنا. ذلك لأن شهر رمضان في الجزائر هو شهر يتميز بعدة طقوس فريدة. فليس هناك مكان للروتين اليومي المعتاد مثل الأكل والتواصل الاجتماعي إذ جميعهم يمتنعون عن الملذات الأرضية ويتفرّغون للعبادة والروحانيات.
عدد ساعات صيام شهر رمضان في الجزائر
تبدأ الاستعدادات لاستقبال الشهر الفضيل قبل فترة من الوقت من خلال تنظيف المنزل بالكامل، بالإضافة إلى تجهيزه بأدوات وأدوات مطبخ جديدة بما في ذلك أواني الحساء التقليدية المصنوعة من الفخار والمعروفة باسم طين برمة ، وتشمل الاستعدادات أيضًا تخزين التمور المحلية والفواكه المجففة والمكسرات المتنوعة والعسل والحبوب ومكونات أخرى للطهي في رمضان. هذه الطريقة تشبه البداية الجديدة ، والتي تتماشى مع الاعتقاد السائد بأن المرء خلال شهر رمضان لديه فرصة للتخلص من القديم والبدء من جديد.
مطاعم الرحمة في الجزائر
تتجنّد الكثير من الجمعيات الخيرية خلال رمضان لفتح مطاعم الرحمة وهي عبارة عن مطاعم مؤقتة تقدم الإفطار للفقراء والمسافرين والمشردين وعابري السبيل.
وقد صدرت تعليمات صارمة إلى رؤساء البلديات تمنع منح تراخيص فتح مطاعم الرحمة بطريقة عشوائية، وفي مواقع متقاربة، وفي المستودعات والمطاعم المدرسية، وبالقرب من الطرقات الخطيرة،وتتشدد في تطبيق البروتوكول الصحي للوقاية من عدوى كورونا داخل هذه المطاعم.
أكلات رمضانية
أما ما يسمّى بـ”العولة” فهي تتمثل في القمح المطحون الذي يعتبر من أسُس تحضير طبق الشوربة أو ما يسمى بـ”الفريك” بالإضافة إلى تحضير الفلافل وتعبئتها في عبوات زجاجية كبيرة ليضاف إليها الماء والملح والخلّ، علاوة على تحضير معجون الطماطم بوصفة تقليدية، وتجهيز كميات من البهارات والتّوابل التي تتفنن النساء في تحضيرها بطرق تقليدية.