صفقة ذخائر أميركية لتايوان بقيمة 619 مليون دولار
وتضم هذه الصفقة التي يتوقع أن تثير استياء بكين، 100 صاروخ عالي السرعة مضاد للرادارات من طراز “إيه جي إم 88 بي” أو “هارم”، و200 صاروخ جو جو متوسط المدى متطور من طراز “إيه آي إم 120 سي 8” أو “أمرام”، وقاذفات صواريخ وصواريخ تدريب وهمية.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكي أن هذه الصفقة “ستعزز قدرة تايوان على ضمان الدفاع عن مجالها الجوي والأمن الإقليمي والتوافق في العمليات مع الولايات المتحدة”.
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أن عملية بيع الأسلحة مطابقة للموقف الأميركي التقليدي حيال بكين وتايبيه.
ورأت الخارجية أن “دعم الولايات المتحدة لتايوان والتدابير التي اتخذها هذا البلد لتعزيز قدراته على الدفاع عن نفسه، تساهم في الحفاظ على الاستقرار في مضيق تايوان والمنطقة”.
من جهة أخرى، أعربت حكومة تايوان عن ارتياحها لصفقة الأسلحة الأولى التي تعلنها الولايات المتحدة هذه السنة، والتاسعة في عهد الرئيس بايدن.
وصرح المتحدث باسم الخارجية التايوانية جيف ليو، أنه “بمواجهة التوسع العسكري المتواصل وسلوك الصين الاستفزازي، ستواصل تايوان تحسين قدراتها على الدفاع الذاتي بصورة نشطة”.