أعلن باحث مصري من طلاب جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية، توصّله إلى علاج جديد للأورام السرطانية بنسبة نجاح تصل إلى 95%.
ووفقا لوسائل إعلام محلية مصرية، توصل الباحث إلى فرضية تعتمد على خلق جزئيات جديدة تسمى جزئيات الجلوكوزين، ووثق تأثيرها العلاجي ضمن نظرية تستهدف علاج الأورام بنشاطها الأيضي واستهلاكها الشره للجلوكوز عن طريق تخليق جزيئات الجلوكوزين التي تخدع الورم وتختلط به ثم تتفكك لجلوكوز ومادة قلوية (Na) تتحد مع البيئة المائية للورم مكونة (NaoH)، الذي بدوره يقوم برفع درجة حرارة الورم من الداخل عكس أي نهج سابق، لدرجة قد تصل إلى كيّه ومن ثم انهياره دون التأثير على الخلايا الطبيعية ليصبح موت الورم هو النهاية الحتمية.
“الأسبرتام” مصدر محتمل للسرطان.. إلى أي مدى يجب أن نقلق؟
وتحدث الباحث المصري عن تجربته، مؤكدا أنه منذ اليوم الأول الذي دخل فيه كلية العلوم بجامعة المنصورة، قرر أن يقوم بعملية بحث استغرقت حوالي 4 سنوات، للوصول إلى طفرة علمية في علاج الأورام.
وكشف لوسائل إعلام محلية عن أن حبه لمجال البحث، ورغبته في أن يكون باحثا هو الذي دفعه للالتحاق بكلية العلوم.
وكشف ماهر منير عن السبب الذي جعله يهتم بمجال علاج الأورام، وقال إن السبب في ذلك والدته، فقد كانت سر إلهامه، الذي بسببها توصل إلى هذا العلاج.
واستكمل الباحث المصري حديثه قائلاً إن “والدته شعرت في يوم بإعياء شديد، لتكتشف بعد ذلك فحوصاتها الطبية أن تعاني من ورم في الثدي”.
وأكد ماهر أنه شعر في هذا الوقت بالخوف الشديد على والدته، ولكن ذلك دفعه لتكريس جهده وبحثه في مجال علاج للأورام، خاصة سرطان الثدي.