أخبارشؤون هولندية
قنصلية المملكة المغربية بأوترخت تنظم أبواب مفتوحة لفائدة أفراد الجالية
نظمت قنصلية المملكة المغربية بأوترخت بمقرها أبواب مفتوحة يوم السبت 3 فبراير الجاري، لفائدة الجالية المغربية المقيمة بدائرة نفوذها الترابي.
ويأتي تنظيم هذه الأبواب المفتوحة تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك نصره الله، الداعية إلى تقريب الإدارة من المواطنين وتسهيل وتبسيط جميع الإجراءات القنصلية والإدارية المطلوبة من طرفهم.
وخلال هذه العملية التي استفاد منها عدد غير مسبوق من المواطنين تجاوز 200 شخصا، تم تقديم جميع الخدمات القنصلية لهم ولذويهم.
ويأتي تنظيم هذه الأبواب المفتوحة تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك نصره الله، الداعية إلى تقريب الإدارة من المواطنين وتسهيل وتبسيط جميع الإجراءات القنصلية والإدارية المطلوبة من طرفهم.
وخلال هذه العملية التي استفاد منها عدد غير مسبوق من المواطنين تجاوز 200 شخصا، تم تقديم جميع الخدمات القنصلية لهم ولذويهم.
وارتكزت الخدمات المقدمة على التسجيل القنصلي وتجديد جوازات السفر وبطاقات التعريف الوطنية وإعداد وثائق الحالة المدنية والوثائق العدلية والمصادقة على التوقيعات، فضلا على الشواهد الإدارية وغيرها من الخدمات القنصلية الأخرى، كما شكلت هذه المبادرة فرصة لتقديم المعلومات والاستشارات والإرشادات للمرتفقين.
ولم يفت السيدة القنصل العام أن تستغل هذه الفرصة للتواصل مع أعضاء الجالية المغربية بما في ذلك بعض رؤساء ومسيري الجمعيات والمساجد المغربية التابعة للدائرة القنصلية والإنصات لانشغالاتهم وانتظار اتهم.
في تصريح صحفي لها بالمناسبة، أشارت القنصل العام أن هذه المبادرة تدخل في إطار سياسة القرب التي تنهجها القنصلية إزاء الجالية المغربية المقيمة بدائرة نفوذها الترابي، تفعيلا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك نصره الله الداعية إلى تسهيل جميع الإجراءات القنصلية والإدارية المطلوبة من طرف المواطنين المغاربة بالخارج والتجاوب بطريقة ناجعة مع طلباتهم وانتظاراهم، مضيفة أن تنظيم هذه العملية في بداية السنة يروم إتاحة الفرصة لأعضاء الجالية لاسيما الذين يعتزمون قضاء العطلة الصيفية بالمغرب لإنجاز الوثائق الإدارية والقنصلية اللازمة في فترة زمنية معقولة ومناسبة.
وقد لقي هذا الحدث الذي عرف تعبئة الطاقم القنصلي بأكمله، استحسانا كبيرا لدى المواطنين المغاربة الذين نوهوا بهذه المبادرة التي قامت بها القنصلية العامة باعتبارها تستجيب لتطلعات أعضاء الجالية المغربية لاسيما المرتفقين من الجيل الأول الذين يجدون صعوبة في حجز مواعيد عبر الإنترنت وكذلك المواطنين الذين بسبب ظروفهم العملية لا يستطيعون زيارة القنصلية خلال أيام العمل العادية من أجل قضاء مصالحهم الإدارية.
ومن جهته، أشاد السيد محمد ديبة رئيس فدرالية التجار المغاربة بهولندا بهذه الخطوة الطيبة التي اتخذتها القنصلية العامة بفتح أبوابها في يوم العطلة لاستقبال أفراد الجالية في مدينة أوترخت والمدن المجاورة، وتوفير جميع الخدمات القنصلية لهم.
كما عبر عن سعادته لنجاح هذه العملية نظرا للعدد الكبير من المواطنين الذين تم استقطابهم ومن بينهم الشباب الذين تمكنوا من إنجاز وثائقهم هوياتية إذ تحول التزاماتهم المهنية والدراسية دون زيارة القنصلية خلال أيام الأسبوع، ومثل هذه العمليات -على حد تعبيره- تساهم بشكل كبير في تعزيز ارتباط المواطنين من جيل الثاني والثالث بوطنهن الأصلي المغرب.
في تصريح صحفي لها بالمناسبة، أشارت القنصل العام أن هذه المبادرة تدخل في إطار سياسة القرب التي تنهجها القنصلية إزاء الجالية المغربية المقيمة بدائرة نفوذها الترابي، تفعيلا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك نصره الله الداعية إلى تسهيل جميع الإجراءات القنصلية والإدارية المطلوبة من طرف المواطنين المغاربة بالخارج والتجاوب بطريقة ناجعة مع طلباتهم وانتظاراهم، مضيفة أن تنظيم هذه العملية في بداية السنة يروم إتاحة الفرصة لأعضاء الجالية لاسيما الذين يعتزمون قضاء العطلة الصيفية بالمغرب لإنجاز الوثائق الإدارية والقنصلية اللازمة في فترة زمنية معقولة ومناسبة.
وقد لقي هذا الحدث الذي عرف تعبئة الطاقم القنصلي بأكمله، استحسانا كبيرا لدى المواطنين المغاربة الذين نوهوا بهذه المبادرة التي قامت بها القنصلية العامة باعتبارها تستجيب لتطلعات أعضاء الجالية المغربية لاسيما المرتفقين من الجيل الأول الذين يجدون صعوبة في حجز مواعيد عبر الإنترنت وكذلك المواطنين الذين بسبب ظروفهم العملية لا يستطيعون زيارة القنصلية خلال أيام العمل العادية من أجل قضاء مصالحهم الإدارية.
ومن جهته، أشاد السيد محمد ديبة رئيس فدرالية التجار المغاربة بهولندا بهذه الخطوة الطيبة التي اتخذتها القنصلية العامة بفتح أبوابها في يوم العطلة لاستقبال أفراد الجالية في مدينة أوترخت والمدن المجاورة، وتوفير جميع الخدمات القنصلية لهم.
كما عبر عن سعادته لنجاح هذه العملية نظرا للعدد الكبير من المواطنين الذين تم استقطابهم ومن بينهم الشباب الذين تمكنوا من إنجاز وثائقهم هوياتية إذ تحول التزاماتهم المهنية والدراسية دون زيارة القنصلية خلال أيام الأسبوع، ومثل هذه العمليات -على حد تعبيره- تساهم بشكل كبير في تعزيز ارتباط المواطنين من جيل الثاني والثالث بوطنهن الأصلي المغرب.
المصدر : ناظورسيتي من هولندا