الحرب على غزة مباشر.. الاحتلال يتكبد خسائر جديدة ووفده التفاوضي يعود من الدوحة

في اليوم الـ274 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تبذل الإدارة الأميركية مساعي لسد الفجوة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار، في حين يستمر العدوان الإسرائيلي في إيقاع شهداء وجرحى وتستمر المقاومة في تحقيق ضربات نوعية ضد الاحتلال.

سياسيا، عاد رئيس الموساد من الدوحة بعد اجتماع أولي مع الوسطاء. وقال الإعلام الإسرائيلي إن المفاوضات لن تكون سهلة، وقد تستغرق من 3 إلى 5 أسابيع، في حين نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين أن البيت الأبيض ووكالة الاستخبارات المركزية يحاولان سد الفجوة بين إسرائيل وحماس بشأن المرحلة الثانية.

ميدانيا، قالت كتائب عز الدين القسام إن مقاتليها نفذوا عمليتين نوعيتين أمس الجمعة تمكنوا في إحداهما من قتل 10 جنود إسرائيليين في عملية مركبة بحي الشجاعية في مدينة غزة، كما أقر الاحتلال بإصابة جنديين إثر إطلاق صواريخ من لبنان على كريات شمونة شمال إسرائيل.

يأتي ذلك في وقت يستمر فيه سقوط شهداء في مختلف مناطق القطاع نتيجة القصف والغارات الإسرائيلية، إلى جانب سقوط شهداء أمس الجمعة خلال معارك جنين بالضفة الغربية في اشتباكات للمقاومة مع قوات الاحتلال.

وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون):

أوستن بحث في اتصال مع غالانت التحديات الأمنية بمنطقة الشرق الأوسط من الجماعات المدعومة من إيران.الوزير أوستن حث على وقف التصعيد ودعم الجهود الدبلوماسية المستمرة لحل الصراع في غزة.الوزير أوستن عبر عن دعمه للجهود الجارية لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.الوزير أوستن أكد مجددا التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها.

أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة جنديين، إثر إطلاق صواريخ من لبنان على كريات شمونة شمال إسرائيل.

كما قال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلة حربية لسلاح الجو قصفت منصة إطلاق صواريخ لحزب الله في مروحين ونقطة مراقبة في حولا.

وأضاف “رصدنا إطلاق صواريخ من لبنان على مناطق في الجليل الأعلى، واستطعنا اعتراض عدد منها”.

في المقابل، أعلن حزب الله قصفه “مستعمرة مرغليوت بدفعة من صواريخ الكاتيوشا”.