“يجب أن تشارك هولندا في العملية العسكرية الليبية”

يريد الحزبان الحكوميان D66 و ChristenUnie أن تشارك هولندا في عملية عسكرية قبالة سواحل ليبيا.

يجب أن تمنع العملية تهريب البشر عن طريق البحر، وأن تحرس الحظر المفروض على الأسلحة وأن تساعد في  انقاذ الأشخاص الذين يتعرضون للغرق .

في الأسبوع الماضي ، عقدت قمة خاصة في برلين ،حيث اتفقت جميع الدول المشاركة على الالتزام بحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة ووقف الدعم العسكري للأطراف المتحاربة في البلاد فبعد المؤتمر تحدثت المستشارة الألمانية ميركل عن الرغبة في التحكم السليم في الامتثال للحظر.

وفقًا لـ D66 و ChristenUnie ، ينبغي على هولندا المساعدة في ذلك. يجب أن يكون ذلك في شكل ارسال سفن ، وليس ارسال جنود على الأرض ، كما يقول النائبان (Sjoerdsma D66) و (Voordewind ChristenUnie) لـ RTL News. وقال فوروردويند علينا أن نفعل ذلك من البحر ، حتى نتمكن من إيقاف الأسلحة وتجفيف إمدادات الأسلحة”.

استئناف عملية صوفيا
كانت هولندا نشطة في السابق قبالة السواحل اليبية من خلال العملية  المسماة “صوفيا”  بالتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى ، لكن تم إيقافها في مارس 2019 يريد الحزبان الحكوميان استئناف المهمة.

يكتب سويردسما على موقع تويتر أنه “مع إعادة تشغيل تلك المهمة ، ستحصل هولندا على قبضة أفضل على ليبيا وبالتالي تحافظ على الحالة الامنية لأوروبي ، لأن حظر الأسلحة لن يحافظ على نفسه يذكر سجويردما أن المهمة يمكن أن تؤدي إلى إنقاذ الأشخاص الغارقين وأنه يمكن القبض علي مهربي البشر  وقال نائب حزب D66 بانه يريد أن يصبح الاتحاد الأوروبي ناضجًا جيوسياسيًا”.