عندما يبدأ الشعور بالإرهاق أو النعاس يلجأ الكثيرون إلى البحث عن مشروب يحتوي على الكافيين مثل القهوة أو الشاي الأسود. ومنذ بداية الجائحة، زادت نسبة استهلاك الكافيين في الكثير من البلدان، وفقًا لمسح حديث قامت بإجرائه شركة تقوم بتصنيع بدائل القهوة، وفقا لما نشره موقع شبكة CNBC الأميركية.
سلبيات القهوة
تقول دكتورة نانسي رهناما، طبيبة باطنية وأخصائية تغذية إكلينيكية، إن شرب القهوة والمشروبات الأخرى، التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين يمكن أن تؤدي إلى زيادة الطاقة، لكن الانخفاض الحاد في الطاقة في وقت لاحق يتسبب في شعور بمزيد من الأرق
تضيف دكتورة رهناما أن تناول فنجان من القهوة ربما يفيد لفترة معينة ومن ثم ينخفض الشعور بالنشاط وبالتالي يتجه الشخص لتناول فنجان آخر وتتكرر الدورة ذاتها على مدار اليوم.
3 طرق لزيادة الطاقة
تقترح دكتورة رهناما أنه إذا كان الشخص يرغب في زيادة طاقته دون الاعتماد على الكافيين، فربما تكون أحد الخيارات التالية مفيدة له:
1. النوم: الحصول على قسط كافٍ من ساعات النوم الجيد.
2. شرب الماء: يمكن أن يؤدي الجفاف إلى الشعور بالإعياء والتعب.
3. الشبع: يساعد تناول أطعمة غنية بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، مثل الألياف في التوت والكينوا، على الاستمتاع بنشاط وطاقة
الداء في الدواء
تنصح دكتورة رهناما باستشارة طبيب إذا لم يلاحظ فرقًا في مستويات الطاقة بعد تجربة الوسائل الخالية من الكافيين، لاستكشاف السبب الفسيولوجي الذي يؤدي للشعور بالإرهاق والتعب أو نفاد الطاقة.
تحذر دكتورة رهناما من أن شرب الكثير من القهوة يمكن أن يؤثر على جودة النوم، مما يجعله متعبًا عندما يستيقظ في اليوم التالي. وتختتم قائلة إنه “إذا كان الشخص يشرب الكافيين طوال اليوم، وكان الكافيين هو السبب في إصابته بالأرق أو عدم جودة النوم”، فإن الدواء يكون هو سبب الداء في هذه الحالة.