هل تعتبر “هولندا” مسرحًا للهجرة الجماعية من البلدان الإسلامية؟
حسب خبراء الهجرة والمعارضين السياسيين من حزب الحرية اليميني فإن الأمر كذلك، ومن يتابع بيانات المكتب المركزي للإحصاء فإنه يجد أنه كان هناك تدفقًا كبيرًا للمهاجرين إلى “هولندا” في العام الماضي 2012.
أما الساسة وصناع الرأي فإنهم لم يدقوا جرس الإنذار بشأن الهجرة، كما أوضحت شبكة الألوكة، ويؤكد خبير الهجرة “فليب فان دايك” أن “هولندا” رحبت بـ 22 ألف مهاجر من البلدان الإسلامية، خاصة من “المغرب” و”تركيا” و”العراق”؛ حيث أكمل هؤلاء إجراءات المواطنة بنجاح، إضافة إلى ألفي مهاجر أخر من دول أخرى.
وقد انخفض مستوى الهجرة بين الأعوام 2004 و2007 حتى وصل العدد نهاية عام 2006 إلى 16 ألف شخص، في حين غادر حوالي 24 ألف، وقد ازداد عدد القادمين إلى “هولندا” منذ بداية عام 2008 ولكن ليس كما كان الأمر بداية الألفية الثالثة.
