ترشح صباحي للرئاسة المصرية يحدث زلزالاً في حركة تمرد
أثار قيام حمدين صباحي زعيم التيار الشعبي بالترشح لرئاسة مصر، السبت، زلزالاً في حركة تمرد التي قادت مظاهرات 30 يونيو ضد الإخوان.
وشهدت الحركة انقسامات بين تيار يؤيد صباحي، وآخر يقوده مؤسس تمرد، محمود بدر، دعما لترشح المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع لمنصب الرئاسة.
وأصدر 50 عضوا وقياديا من مؤسسي ومسؤولي اللجان والمكاتب التنفيذية لحركة تمرد في مختلف المحافظات بيانا، الأحد، أعلنوا فيه دعمهم صباحي فى انتخابات الرئاسة القادمة، ومؤكدين احترامهم لكل من يختلف معهم في الرأي، ورفضهم أي اتهامات بالتخوين.
ومن جانبه، أعلن بدر أن الحركة ستدعم بشكل رسمي ترشيح المشير السيسي لرئاسة الجمهورية.
ورد خالد سعد، منسق حملة “تمرد” بالقليوبية قائلا إن تصريحات مؤسس الحركة بشأن دعم السيسي لا يعبر إلا عن شخصه، ومؤكدا على أن غالبية أعضاء الحركة سيدعمون صباحي.
وقررت المكاتب الإدارية والتنفيذية لحركة تمرد الدعوة لاجتماع عاجل للجمعية العمومية للحركة، الاثنين القادم، للنظر في التجاوزات التي قام بها عدد من أعضاء الحركة، وهم: حسن شاهين، ومحمد عبدالعزيز، وخالد القاضي.
كما أعلنت الحركة أن الصفحة الرسمية لها سرقت بواسطة مجموعة من أعضاء التيار الشعبي الذي يتزعمه صباحي.
وطالبت الحركة جميع وسائل الإعلام بالتعامل المباشر مع كل من بدر مؤسس تمرد، وأعضاء اللجنة المركزية للحركة، وهم محمد نبوي، ومصطفى السويسي، ومها أبو بكر.