"نداء شعبي" تهنئ "السيسي" بإعلانه رئيسا للبلاد وتجدد التأكيد على مطالبها
توجهت جبهة “نداء شعبي” بالتهنئة للرئيس الجديد المشير عبدالفتاح السيسي بعد إعلانه رئيسا للبلاد، وقالت الجبهة في بيان لها اليوم أن تاريخ إعلان فوز “السيسي” رسميا بإنتخابات رئاسة الجمهورية 2014 يعد إعلان لميلاد جديد للدولة المصرية الوطنية الحديثة التي طالب بها الشعب المصري
ثورتي 25 يناير و30 يونيو. وقال أحمد أبوزيد مؤسس عام الجبهة في بيان له اليوم: “تحيا الدولة الوطنية المصرية الحديثة الابية الشامخة التى رفضت الذل والهوان والتبعية المقيتة للغرب من حكام سابقين معلنة استقلال القرار المصرى بما يحافظ على الكرامة الوطنية والهوية المصرية الخالصة، فلقد تغير الزمن ولن يعود الى الوراء فنحن فى مرحلة حصاد نتاج ثورتين عظيمتين وها نحن المصريين نسطر بأحرف من نور ونقف على بدايه الطريق الصحيح معلنين شعار بالعلم والارادة والتحدى تبنى وأكد أبوزيد أن الشعب المصرى حقق إنتصارا تاريخيا بخروجه متحديا الارهاب الفكرى والمادي ليختار رئيسه فى بهجه وفرح وتطلع لمستقبل اعد له ولابنائه،
وإصراره على القضاء على الارهاب والقضاء على الظلام والسلطة الدينية والحفاظ على الهوية الوطنية المصرية. وتابع البيان: “اليوم نزف الرئيس عبد الفتاح السيسى بكل فخر الى قصر الرئاسة عاقدين امالنا عليه، بعد أن وهبناه اصواتنا ومنحناه ثقتنا ليخرج بنا من ظلمات الجهل والتخلف والرجعية الى نور العلم والادارة الحديثة القوية القادرة على إستنهاض الهمم وحث المصريين على العمل وفتح منافذ لذلك والقضاء على الارهاب”. وأعتبر “أبوزيد” في بيانه أن إستقرار وأمن مصر سيمثل دعما أساسيا للعرب؛
لأن مصر هي عمود الخيمة بالنسبة للعرب التى دونها ما قام للعرب قائمة، وتابع: “مصرعندما تنهض سيتوارى الاقذام وسنحقق رقما قياسيا فى المعادلة الدولية”.وأعرب عن تمنياته بسرعة تحقيق ما اعلن عنه الرئيس “السيسي” حول ان الشباب هم عماد الوطن وهم بناه المستقبل وشركاء الحكم؛ لذلك وجب علينا جموع الشباب التكاتف والاصطفاف والتوحد اذا كنا وبحق حالمين بمستقبل افضل وغد مشرقة. وجدد “أبوزيد” التأكيد على مطالب الجبهة من الرئيس الجديد والمتمثلة في: “اصدار مرسوم بقانون لمحاكمات استثنائية لكل المتورطين في العمليات الارهابية التي شهدتها مصر مؤخرا، وسرعة إقرار قانون صارم لمكافحة الارهاب،
ومطالبة الأزهر الشريف باعداد برنامج تدريبى وتثقيفي لمحاربهة الفكر التكفيرى والتشدد الدينى، ومطالبة القوى السياسة بالتحالف الانتخابى الكامل للحفاظ على كتلة ديمقراطية ولعدم تسلل الاخوان باشكال اخرى إلى الحياة السياسية المصرية، ونداء للرئيس والوزارة ورجال الاعمال والمجتمع المدنى بتبنى مشروع قومى لمحاربة الفقر والجهل والمرض التي تعد ثغرات خطيرة بنسيج المجتمع تسمح بنمو الفكر المتطرف والعمليات الارهابية”.