صرَّح رئيس الوزراء الهولندي “مارك روتِّة” في لقاء تلفزيوني بأن “هولندا” ليست في حرب مع المتطرفين، ولا تشنُّ حربًا ضد الإسلام.
وأضاف: إننا في حرب ضد هؤلاء الذين يستخدمون عقيدتهم كمبرر لشن هجمات.
كما رفض رئيس الوزراء كما ذكر موقع “الألوكة” استخدام لفظ “الحرب” كما ذكر رئيس “حزب الحرية” بعد هجمات “شارلي إيبدو” مباشرةً، قائلاً: إننا في حالة حرب.
كما رفض “روتِّة” تلبية نداء البرلمانية الهولندية السابقة المعادية للإسلام الصومالية الأصل “آيان هيرشي علي” التي طالبت بمزيد من الانتقادات ضد الإسلام والقرآن.
وأضاف: يجب ألا ننجر إلى حرب ضد الأديان، وإلا فإنه سيتم وضع المذنبين وغير المذنبين في خانة واحدة.
ولا يوافق رئيس الوزراء دعوة “فيلدرز” بالتخلص من “أسلمة هولندا”، وذلك بعدم السماح بدخول القادمين من الدول الإسلامية قائلاً: هذا ما يتعارض مع مجتمعنا الحر.
وختم قوله: إن مسألة تحديد أين تقف حرية التعبير تتوقف على القضاة وليس على الساسة.
