شؤون هولندية

أمستردام .. مهرجان حافل بمناسبة افتتاح بيت الحي (فان دربك)

تم يوم الاحد الماضي١٠ يناير افتتاح بيت الحي المسمى (فان دربك) والذي كان يسمى من قبل الفراون بزار والواقع في شمال امستردام كمركز يلتقي فيه ابناء الحي جميعا ومن كل لجنسيات والتوجه لقد نجح مستخدمي مركز الفراون بزار الذين استطاعوا ان يوحدوا قواهم للحفاظ على الوجهة الاجتماعية باعادة افتتاح المركز وذلك بالتعاون مع ابناء الحي وعدد آخر من الجمعيات المختلفة نخص منهم بالذكر الاتحاد المصري الذي يمثله الاستاذ فارووق ابراهيم والاتحاد المرأة العربية برآسة الاستاذة سحر رمزي وكان لاصدقاء الفراون بزار من الهولنديين والعرب دور بناء من اجل اعادة افتتاح المركز وعلى وجه الخصوص الاخت الصديقة مستشارة الفراون بزار عضو حزب العمال في بلدية امستردام.

وقد ساهمت بلدية امستردام نورد في منح مبلغ وقدره ٧٥٠٠ ايرو حرصا منها على انجاح هذا الكيان وايضا تقديراً منها للجهود التي بذلت وللمساعدة فى بدء انطلاقة جيدة وناجحة.

كان المهرجان عامرا بالضيوف وعلى راس الحضورمسؤولة بلدية شمال امستردام إرنا بيرندز ورئيسة الفراون بزار سمر شعلان الذين قاموا سويا برفع الستار عن الاسم الجديد للمركر الا وهو بيت الحي( فان دربك ) واحتفل اهل الحي والاصدقاء في مهرجان احتفالي رائع

وقالت السيدة شعلان بان املنا كبير ان تتضافر الجهود ويكون العمل الجماعي مثمرا وناجحا لما هو خير لاهالي الحي والاصدقاء والاعضاء وان يشعر الجميع انه في بيته ومرحبا به ويكون البيت نقطة التقاء للجميع.

كان مهرجان رائعا بما للكلمة من معنى فقد جمع عدد كبير من ابناء الحي والاصدقاء من مختلف الجنسيات وقد شارك فنانين من الهولنديين والعرب والسورينام والاتراك وفرق فلكلورية متنوعة من بينها الفرقة المصرية ( بلدي) بقيادة مهدى عمارة وقد اتحفنا يوس دي روي عازف الاوكوريون وارفل عبد الرحيم بريفلد عازف الغيتار باغنية رائعة للسيدة فيروز ” لبيروت” والشاعر والمسرحي والمغني التركي صالح تركر وقد قدم اغنية للمطرب وديع الصافي ” سيجنا لبنان”. وقدم ايضا قصائد للشاعر المصرى الكبير هشام الجخ ، وللشاعر الفسطينى الكبير تميم البرغوثى

وقد ختمت السيدة شعلان بالقول انه كان يوم ناجح بكل المقايس بعد مجهود جبار من الجميع وكان من اروع الامور قيام مجموعة من اللاجئين السوريين وعلى راسهم الشيف كوك محمد الصالح الذين قضوا يوم كامل في تحضير وجبتي الغذاء والعشاء لجميع الحاضرين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى