المصارف الفضائية أخطر على المحروسة من الصهيونة العالمية
القرآن الكريم ذكر في سورة المائدة :
“لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ “ لذلك في رأيي فإن المصارف أصبحت أشد خطراً على المحروسة من الصهيونية التي خرجت للعالم من تحت القلنسوة اليهودية . فرغم توقيع اليهود لمعاهدات ملفوفة بسوليفان السلمية إلا إنهم يكيدون لمصر سراً وعلانية بكل الوسائل وأشدها فتكاً المصارف الفضائية لتنوب عنهم في نشر الفساد والإفساد وكل ما يمزق نسيج الأمة المصرية..
والغريب المريب المحزن المبكي إن إحدى تلك المصارف التي تخصصت في الرقص والغناء والعري، تسمت باسم البقرة التي يتحرق اليهود حسب عقيدتهم شوقاً لظهورها لذبحها وحرقها والتطهر برمادها ليتمكنوا من هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه تمهيداً لقيام دولتهم التي ستهيمن على العالم وتسوسه وفق هواهم وعقيدتهم. وهم يعلمون أيضاً إن : زوال دولتهم سيكون في مواجهتهم مع المؤمنين من المسلمين فعقدوا العزم وأعدوا العدة على إن لا يسمحوا بقوة إيمان عند المسلمين وعلى رأسهم مصر فركزوا على زعزعة الدين في نفوس أهله باستخدام نعومة الثعبان والتسلل إلى الأذهان والبيوت عن طريق المصارف.
والغريب إن تلك المصارف بدأت بالنيابة عنهم تبث سمومهم بتلقائية وعفوية بسذاجة أحيانا وأحياناً بسوء نية وهي المصيبة الثانية من مصائب المصارف الفضائية التي تتبارى هذه الأيام في الطعن والتشكيك في قيم وتقاليد ومرجعيات المحروسة كخطوة لهدم المجتمع والدين وهذا ما تجتهد من أجله الصهيونية العالمية و لذلك تستضيف المصارف في برامجها الحوارية شخصيات تمنحها لقب الخبير والمفكروالعالم والباحث لكنهم يقولوا كلاماً يقوض أركان وثوابت المجتمع ، وأولهم من قال: إن مصر علمانية بالفطرة، وثانيهم من قال: إن تدين الشعب المصري اشاعة ووهم !!، وفي هدم الدين تستضيف المصارف رجلاً يعرف الجميع إن النائب العام أمر بضبطه وإحضاره بعد اتهامه بإزدراء الأديان وإنتحاله صفة الإنتماء للأزهر، رغم إنه معروف عنه أيضاً هجومه الذي لا يكل ولا يمل على الإمام البخاري وعلى الأزهر ووزارة الاوقاف وعلمائهما ونسفه للثوابت في الدين كقوله: إن ممارسة الجنس بين رجل وإمرأة غير متزوجين لا يعتبر زنا، وهاجم الحجاب وطالب بمحاكمة الدعاة له، وافتى بأن النقاب حرام شرعاً ، وإن المرأة التي ترتدي البكيني هي في رأيه خير من المنتقبة.، وقوله: إن من يفتي بحرمة الغناء لا يعرف شيئاً عن القرآن لكنه في جانب آخر حرّم أغاني المهرجانات الشعبية.
هذا في الجانب الديني وفي الجوانب السياسية تأتي المصارف بشخصيات منتهية الصلاحية لتقول كلاماً مغرضاً يشوه المنجزات المصرية ويقلل من شأن المسيرة التنموية والقيادة السياسية مما يعرض المجتمع المصري لعقد نفسية وانفصام في الشخصة ، وخلق صراعات طبقية وطائفية جديدة تستنزف قدراته ومقدراته وتهدمه منجزاته.وحدث أخيرا أن جاء برنامج إحدى المصارف بمن تقول:” إن ميدان التحرير اقدس من مكة.!! لقد حان الوقت أن نضع تلك المصارف ومقدمي برامجها في مستشفى تأهيل خاص لفاقدي المهنية الإعلامية الوطنية قبل وقوع كارثة مدوية تكون مصر فيها هي الضحية. اللهم إني بلغت فاشهد، وتحيا مصر.