استقالت وزيرة الدفاع الهولندية الأسبوع الماضي بعد صدور تقرير تحدّث عن “نواقص خطيرة” أدت إلى مقتل اثنين من قوات حفظ السلام الهولندية في مالي بعد انفجار عرضي لقذيفة هاون في عام 2016.
“أنا مسؤولة سياسيا وأتحمل المسؤولية” قالت جانين هينيس بعد أكثر من أربع ساعات من النقاش في مجلس النواب، مقدمة استقالتها من منصب وزير الدفاع. وقد قتل جنديان على الفور خلال مناورات في يوليو 2016 وأصيب ثالث بجروح خطيرة بشظايا قذائف هاون في كيدال، شمال غرب مالي، عندما انفجرت قذيفة بشكل غير متوقع.
وقالت هيئة التحقيق في تقريرها الرسمي عن الحادث إنها اكتشفت أن الجنود كانوا يستخدمون مخزونات القذائف القديمة التي تم شراؤها في عام 2006 بطريقة مستعجلة وبمساعدة من وزارة الدفاع الأمريكية، وهي القذائف التي كانت بها عدد من نقاط الضعف.
وتشارك هولندا منذ أبريل 2014 في بعثة الأمم المتحدة في مالي وقد تم تمديد المشاركة في سبتمبر من قبل الحكومة حتى نهاية عام 2018. وقد نشرت قوة الأمم المتحدة في مالي في يوليو 2013، في أعقاب تدخل عسكري دولي ضد الجماعات الجهادية، بدأ في يناير 2013 بمبادرة من فرنسا. وتعد هذه البعثة من بين أعلى بعثات الأمم المتحدة في معدلات الوفيات بواقع 80 فردا.
