مقالات وآراء

جدل تدريس التربية الجنسية يعود إلى المغرب من جديد

بعد طرد مدرسة ثانوية مغربية لطالبة بعد تقبيلها زميل لها بالمدرسة، واستطلاع رأي أظهر ارتياح المجتمع المغربي لعودة تدريس التربية الجنسية، عاد هذا النقاش إلى ساحة الرأي العام المغربي.
أجرت صحيفة “هسبريس” المغربية، استطلاعا للرأي شارك به 14081 حول تأييد أو رفض تدريس التربية الجنسية في المناهج الدراسية المغربية، وجاءت النتيجة بأن 57.96% من المصوتين يؤيدون تدريسها بواقع 8162 صوتا.
رصد المحلل النفسي المغربي جواد مبروكي تغير نظرة المغاربة للأمر، مشيرا إلى أن السبب في الضجة المثارة من رافضي تدريس التربية الجنسية يجهلون ماهيتها.
واعتبر مبروكي أن التربية الجنسية تقوم على خلق حوار مع الطفل، باستخدام سبل وألفاظ بسيطة وطبيعية ومناسبة، مشيرا إلى أنّ “فرنسا ارتكبت خطأ كبيرا حين ضمّنت التربية الجنسية التي يتلقاها الأطفال في التعليم الابتدائي أمورا لم يكن الأطفال في حاجة إليها”.
ونشرت الصحيفة المغربية، اليوم الخميس 2 نوفمبر/ تشرين الثاني، تقريرا عن حالة واقية أعادت تدريس التربية الجنسية بالمناهج المغربية مجددا إلى دائرة الضوء في المغرب، حيث طردت إحدى مدارس مدينة مكناس الثانوية طالبة بعد ضبطها تتبادل القبل مع زميل يكبرها سنا بإحدى حجرات المدرسة.
وصرح والد التلميذة، في اتصال بهسبريس، بأن “إدارة المؤسسة التعليمية تراجعت عن قرار طردها، وأرجعتها إلى دروسها أمس الأربعاء بعد أقل من أسبوع على صدور قرار الطرد الذي أعقب ضبطها وزميلها بالدراسة يقبلان بعضهما داخل حجرة درس الفيزياء”.
وبحسب الأب، عانت الطالبة من صدمة كبيرة إثر ذلك القرار ودخلت في هستيريا صراخ، وعمدت إلى الصعود إلى سطح العمارة لتنتحر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى