أعلن الداعية الإسلامي السعودي الدكتور عائض القرني رفضه قبول جائزة نوبل العالمية للسلام، إذا تم ترشحيه إليها.
وقال الشيخ القرني في تغريدة له في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” :”أرفض جائزة نوبل للسلام وأرجو من اللجنة المشرفة عليها عدم طرح اسمي مع شكري للكاتب في جريدة الشرق إبراهيم آل مجري”.
جاء ذلك، بعدما طالب الكاتب في صحيفه الشرق ابراهيم آل مجري بترشيح الشيخ القرني لجائزة نوبل، معتبرا أن جهوده الداعية للإسلام المنفتح تؤهله للفوز بالجائزة.
وقال آل مجري: “يعجبني فيه (القرني) كذلك انفتاحه على الآخر فهو يقرأ للشرق والغرب ويتعاون مع الجميع فتعاون مع الفنانين مثل محمد عبده ومع حسن عسيري ليخرج كتابه (لا تحزن) في مسلسل تمثيلي، وهذا الكتاب الذي بيعت منه عشرة ملايين نسخة دخل البيوت وعالج كثيراً ودعا إلى التفاؤل والسعادة وترك الحزن والقلق”.
كما أكد الكاتب السعودي أنه متعاطف مع قضايا المرأة، وأنه من أشد محاربي الإرهاب “فدعا إلى الهدوء وزرع السنابل بدل القنابل. زار أربعين دولة عربية وغربية فكان من رسل الإسلام وحمام السلام. فلو أنصف القائمون على جائزة نوبل للسلام لكان الشيخ عائض أول الفائزين بها”.
وكان أثارت التغريدة التي كتبها الداعية عائض القرني، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك فريق يرى أن الداعية القرني يستحق الجائزة ويؤيد ترشيحه لها، وفريق آخر يرفض ذلك وينتقد القرني.
