الجارديان: الأسعد كان بصدد التحضير لعملية عسكرية حاسمة
كشفت صحيفة الجارديان في مقالها الافتتاحي أن مؤسس الجيش السوري الحر رياض الأسعد الذي بُترت رجله أمس جراء انفجار قنبلة زرعت في سيارته، كان بصدد التحضير لعملية عسكرية حاسمة على دمشق، يقطع بواسطتها جميع المنافذ المؤدية الى الساحل.
وقالت الصحيفة: “بعد مرور سنتين على بدء الربيع العربي في سوريا، والذي شهد تظاهرات لمئات الآلاف من السوريين العزل في العديد من قراها ومدنها، فإن الصراع الذي أراده بشار الأسد أضحى حقيقة ملموسة”.
وأضافت الصحيفة: “على الرغم من أن النظام السوري ليس لديه تفسير لمشاركة أعداد كبيرة من السوريين في هذه التظاهرات، إلا أنه تبنى فكرة التصدي لحرب أهلية شرسة”.
وأردفت: “قوات الأسد العسكرية لديها الكثير من العتاد الحربي، ومنها صواريخ السكود التي استخدمت أخيرًا ضد المدنيين العزل”.
وقالت الصحيفة البريطانية: “سقط لغاية اليوم حوالي 70 ألف قتيل، وهو عدد ينظر إليه بأنه قليل نسبيًّا مقارنة بما ستؤول إليه الأيام القادمة”.
ورأت الصحيفة أن قادة المعارضة السورية يرون أن الصراع في سوريا يمكن أن ينتهي في غضون شهر واحد في حال حصولهم على الأسلحة المناسبة.
ويشير المحللون إلى أنه في حال خسر بشار الأسد العاصمة السورية، فإنه سينقل أسلحته الثقيلة إلى أعالي الجبال المطلة على دمشق ليمطرها بوابل من القذائف.
ووصفت الصحيفة بشار الأسد بأنه يتصرف “كرجل استنفذ جميع خياراته”.