أعلن مسؤولون من آل زايد رفضهم دخول رئيس الوزراء القطري “الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني” إلى بلادهم، بناءً على اعتقال عناصر شبكة تخريبية قطرية، تبين بأنّهم قادمون من الدوحة لارتكاب أعمال تخريبية في دولة الإمارات.
وأكّدت مصادر مطّلعة من دول الخليج الفارسي، أنّ مسؤولين إماراتيين أعلنوا مؤخّراً رفضهم سفر رئيس وزراء ووزير خارجية قطر إلى العاصمة أبو ظبي.
كما قام مسؤولون من الإمارات العربية المتّحدة بمنع الشيخ حمد من السفر إلى بلادهم، بعد تلقّيهم أخبار خطيرة عن دخول شبكة مخرّبة قطريّة إلى الأراضي الإماراتية.
وبطبيعة الحال تمّ القبض على عناصر هذه الشبكة بعد ساعات قليلة من دخولهم الأراضي الإماراتية. إلّا أنّ البيانات الواردة تشير إلى أنّ ما يحدث هو مؤامرة تحيكها قطر ضد الإمارات، وهذا ما يثير غضب المسؤولين المعنيين.
وبعد صدور معلومات تشير إلى احتجاج زعماء “آل زايد” ضد المسؤولين القطريين، أراد “حمد بن جاسم” السفر إلى الإمارات لتبرير ما حدث، إلّا أنّ زعماء الإمارات رفضوا قدوم رئيس الوزراء القطري مشيرين إلى استمرار تحقيقات جهاز الاستخبارات القطري في قضية الشبكة المخرّبة
